توفر قمة إي إم سي للاتصالات رؤى إستراتيجية لمدراء تقنية المعلومات بأبرز الشركات الإقليمية لخدمات الاتصالات من أجل إنجاز الأعمال بمستوى أعلى من المرونة والأمان والخبرة في التعامل مع البيانات. وافتتحت القمة لمنطقة تركيا وأفريقيا الناشئة والشرق الأوسط في دبي اليوم حيث ألقى بات غيلسينغر، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في قسم منتجات البنية التحتية المعلوماتية في إم سي، الكلمة الرئيسية. وحضر القمة مدراء تقنية المعلومات وصناع القرار في هذا القطاع من مختلف أرجاء المنطقة. ويذكر أن هذه القمة تعقد في المنطقة سنوياً منذ عام 2003، وتوقعت دراسة "الكون الرقمي" لعام 2011 بعنوان "استخلاص القيمة من الفوضى" التي أجرتها مؤسسة آي دي سي برعاية إي أم سي أن العالم سينتج 1.8 زيتابايت من المعلومات الرقمية السنة الماضية. و أكدت الدراسة أيضاً أن خلال العقد القادم، كمية المعلومات التي تديرها مؤسسة مراكز البيانات ستنمو بمعدل 50 ضعف كمية المعلومات و75 ضعف عدد "حاويات المعلومات" في حين سينمو عدد الموظفين المسئولين عن إدارة تقنية المعلومات بأقل من مرة ونصف المرة. والجدير بالذكر أن البيانات تنمو بوتيرة أسرع من قانون مور، وخلال القمة التي عقدت اليوم أطلقت إي إم سي دعوة إلى التحرك، حيث حثت مدراء تقنية المعلومات إجراء نقلة نوعية بتحويل تكنولوجيا المعلومات الداخلية من مجرد مركز تكلفة إلى إلى مزود ذكي للخدمات الداخلية. ويلزم إتباع نهج بنيوي مختلف لمواكبة قواعد البيانات النامية بشكل هائل واستغلالها في وقت لاحق وهذا ما يؤدي إلى التركيز بشكل محدد على تغيير قواعد استخدام تقنيات تحويل تكنولوجيا المعلومات وتحليلات البيانات الكبيرة والأمن. تعرض قمة إي إم سي للاتصالات أفضل السبل لتحويل تكنولوجيا المعلومات إلى عامل مساعد في الأعمال يوفر خدمات تكنولوجيا المعلومات الجديدة إلى جانب مواجهة التحديات المتزايدة لإدارة البيانات غير المنظمة. خلال هذا الحدث، أظهرت إي إم سي القيمة التنافسية الكامنة في البيانات الكبيرة وعرضت الحلول الموثوق بها التيباتت تعتمدها شركات الاتصالات لحماية بيئاتها من التهديدات المتقدمة والحصول على قابلية الرؤية وقدرة التحكم (عبر كافة الأصول الظاهرية والمادية والسحابية). ووفقا لشركة إي إم سي، يشكل زيادة التشغيل الآلي في وبيئات تكنولوجيا المعلومات الأوسع والأكثر انتشاراً عاملاً أساسياً لإدارة قواعد البيانات النامية بشكل ملحوظ، وهذا ما تعمل إي إم سي على توفيره في مصادر التخزين الخاصة بها، ومصادر الحساب والتمثيل الافتراضي، وكذلك عبر إطار التحليلات لديها، مع التركيز على توسيع القدرات بشكل سريع وسهل التي لا تولد متطلبات إدارية مرهقة أو تؤثر على الأداء.