محافظ الدقهلية: طباعة استيكرات بالتعريفة الجديدة ولصقها على سيارات الأجرة    نائب وزير السياحة تشارك كضيف شرف في فعالية الترويج السياحي للهند    "الإسكان": إتاحة 426 قطعة أرض لذوى الهمم أو ذويهم بولاية ب20 مدينة جديدة    بايدن: أمريكا وألمانيا تعملان سويا من أجل دعم شعب أوكرانيا    السيسي: نواصل تطوير الاتصالات والصناعات التحويلية والطاقة الجديدة والنقل    كوريا الجنوبية: بيونج يانج تشارك فى حرب أوكرانيا وتقرر إرسال 12 ألف جندى    أخبار الأهلي : تعرف على موعد مباراة قمة اليد بين الأهلي والزمالك فى نصف نهائي بطولة أفريقيا    ضبط 13 طنا من الدقيق خلال حملات لمنع التلاعب في أسعار الخبز    الداخلية: سحب 1402 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    البث الإسرائيلى: نتنياهو أجرى مشاورات حول إنجاز صفقة تبادل بعد اغتيال السنوار    هشام يكن: تتويج الزمالك بالسوبر الأفريقي يضع مسؤولية على اللاعبين    الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته القمعية بالبلدة القديمة ومداخل الخليل بالضفة الغربية    رئيس وزراء المجر:خطة زيلينسكي العسكرية ستؤدي إلى هزيمته    إلغاء الإجازات.. رفع الاستعدادات في دسوق احتفالا بمولد الدسوقي    وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات    وزارة الثقافة تطلق فعاليات مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني    غير صحيحة شرعًا.. الإفتاء تحذر من مقولة: "مال أبونا لا يذهب للغريب"    الدوري السعودي - جيسوس يحدد بديل ياسين بونو في الهلال    تفاصيل اجتماع وزيرة البيئة مع نظيرها السعودي    الأعلى للتعليم يوافق على إطلاق حملة توعية بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة    الرئيس السيسى فى كلمة مسجلة خلال منتدى أعمال تجمع "بريكس": العالم يشهد تحديات وأزمات دولية متعاقبة تتطلب تكاتف جميع الجهود لإيجاد حلول فاعلة لها..ومصر المسار الأفضل للنفاذ إلى الأسواق الواعدة خاصة بقارة أفريقيا    نقيب التمريض تتفقد مستشفى غمرة العسكري وتشيد بكفاءة الأطقم الطبية    أسعار النفط تتجه لأكبر خسارة أسبوعية خلال شهر    موعد ومكان جنازة الشاعر أحمد على موسى    في ذكرى رحيله.. محطات مهمة في حياة الأديب جمال الغيطاني    سيدات يد الأهلي يواجهن بيترو أتلتيكو الأنجولي في نصف نهائي بطولة إفريقيا    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين    تعاون بين معهد تيودور بلهارس وجامعة كيوشو اليابانية    جامعة المنيا تنظم قافله طبية بقرية بلهاسا ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة "    ضبط مرتكبى واقعة اختطاف طفل ومساومة والده لإعادته مقابل مبلغ مالي بالإسماعيلية    تطورات الأوضاع في غزة ولبنان والسودان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي    قافلة دعوية مشتركة بمساجد رفح والشيخ زويد    إزالة تعديات على مساحة 15 فدان أراضي زراعية ضمن حملات الموجة ال 24 في الشرقية    إصابة طالب صدمته سيارة نقل في المنيا    النيابة تستند لكاميرات المراقبة في ضبط لص المساكن بمدينة بدر    في أعقاب تهديدات حزب الله.. هل حيفا على وشك أن تواجه مصير كريات شمونة؟    ريال مدريد يراقب ظهير جديد تحسبًا لفشل صفقة ألكسندر أرنولد    ثروت سويلم: تم تغليظ العقوبات في اللائحة الجديدة للدوري    مراكز الإيواء.. «أمان مؤقت» للنازحين اللبنانيين بعد العدوان الإسرائيلي    وكيل تموين الشرقية يترأس حملات على محطات الوقود    أسعار الحديد اليوم الجمعة 18-10-2024 في الأسواق    مصلحة الضرائب: حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز 100% من أصل الضريبة    «الطهارة واستقبال القبلة».. هل للدعاء «سمة» معينة حتى يُستجاب؟ (فيديو)    ضبط 3 شركات لإلحاق العمالة المصرية بالخارج «بدون ترخيص» في القليوبية    التموين: حملات رقابية لمتابعة التزام محطات الوقود بالأسعار الجديدة    وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي    5 طرق مفيدة ومهمة لخفض مستويات السكر المرتفعة في الدم بصورة سريعة    مجدي بدران: حملة 100 يوم صحة تؤكد نية الدولة تحرير الجسد من الأمراض    تعرف على استعدادات الفرق المشاركة في بطولة كأس السوبر المصري    المعمل الجنائي: لا إصابات في حريق شقة سكنية بفيصل    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة    لا يسخر قوم من قوم.. تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم مكتوبة    اليوم.. تامر عاشور يحيي حفل غنائي بمهرجان الموسيقى العربية    بعد قرار «التنظيم والإدارة»| تفاصيل جديدة بشأن ترقيات 2024 للموظفين وزيادة الأجور    شيرين عبدالوهاب ترد على معجب طلب يدها للزواج .. ماذا قالت؟    لولو بتحب مها.. محمود شاهين يكشف سبب بكاء إلهام صفي الدين بحفل زفافه    محافظ الإسماعيلية يشهد احتفالية العيد القومي ال 73    نشرة التوك شو| تصفية السنوار وأصداء الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس حزب التجمع : ندعم السيسي لوضوح موقفه من "الإخوان".. أما صباحي "فلا" لعدة اسباب
نشر في الفجر يوم 10 - 05 - 2014

قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع إن حزبه لم يتخلي عن المرشح الرئاسي حمدين صباحي الذي يتبنى نفس الاتجاه الاشتراكي للتجمع، مرجعا سبب دعم حزبه للسيسي إلى وضوح موقف الأخير من جماعة الإخوان وعدم اعتبراهم قوى سياسية من الأساس، وهو نفس الموقف الذي يعني فيه صباحي حالة من الالتباس الشديد.

وأضاف أن هناك تحرك للم شمل القوى المدنية في تحالف كبير لمنع الاخوان من الوصول إلى البرلمان، و أن التحالف الذي دشنه حزبه مؤخرا مع حزب المؤتمر يعد نواة أولى لهذا التحالف الكبير.

لماذا تحالف حزب التجمع مع حزب المؤتمر؟

هو بداية لتحالف أوسع لأحزاب القوى المدنية بهدف أن يكون تحالفا سياسيا قبل دخول البرلمان، من أجل إعمال الدستور وتحويله إلى قوانين خاصة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والحريات، هذا من جانب، ومن جانب أخر، هذا التحالف يهدف إلى النزول على كل مقاعد البرلمان، ليكون البرلمان القادم برلمان بناء الدولة المدنية المصرية الحديثة من خلال مؤسسات حكم يعاد بنائها على أسس ديمقراطية شفافة من خلال برلمان خالي من الإخوان والسلفيين وحلفائهم.

هل تتوقع أن يخلو البرلمان القادم من الإخوان والسلفيين؟

هذا متوقف على القانون الإنتخابي ووحدة القوى المدنية، وهذا ما نسعى اليه وبدئناه بالتحالف بين التجمع والمؤتمر ونسعى خلال الفترة القصيرة القادمة أن نوحد جهودنا مع القوى الأخرى التي تتفق معنا على هذا الهدف المتمثل في برلمان خالي من الإخوان والسلفيين.

الأنباء الواردة من لجنة قانون انتخابات مجلس النواب تشير إلى الأخذ بالنظام المختلط هل هذا يعني عودة الإخوان إلى البرلمان؟

النظام المختلط مصطلح فضفاض، لكن الأنسب أن تكون الانتخابات بالنظام الفردي مع قائمة واحدة قومية تتضمن الفئات السنة التي ذكرها الدستور، لكن نظام القوائم نرفضه تماما، لأنه الباب السحري لسيطرة الإخوان وحلفائهم على البرلمان، نحن مع الانتخابات بالنظام الفردي وقائمة قومية.

لماذا تخلى حزب التجمع عن دعم حمدين صباحي رغم أنه يحمل نفس الاتجاه الاشتراكي؟

أولا، حمدين صباحي لم يستشيرنا في مسألة الترشح لانتخابات الرئاسة، ونحن كحزب التجمع لم نتخلى عنه لكننا نعلن عن رأينا مثل باقي الأحزاب، أما السبب الرئيسي الذي دعانا إلى مساندة عبد الفتاح السيسي هو ما توقعناه منه وأعلن عنه في حواراته التلفزيونية المتمثل في أن الفكر الذي يهدف إلى تشتييت وحدة الشعب وهدم الدولة يجب أن يتم القضاء عليه وهذا هو السبب الأساسي لمساندتنا للسيسي، فنحن نرى أن هؤلاء المتأسلمين خطر على كيان الدولة المصرية وعلى وحدة الشعب، وهذا موقف شديد الوضوح عند السيسي وغامض عند صباحي.

هل يخشى حزب التجمع أن يعيد صباحي الإخوان إلى الحياة السياسية حال فوزه؟
كل من يرى في الإخوان والسلفيين قوى سياسية سيقع في نفس الخطئية سواء كان قاصدا أو غير قاصدا، سيعيدهم للمشهد السياسي، لأنهم ليسو قوى سياسية، فهم مجموعة من المتأمرين يشكلون خطرا على مستقبل هذا الوطن، وهذا هو الفارق بين حمدين والسيسي، فالأخير لا يرى جماعة الإخوان قوى سياسية من الأساس.
إذن كيف ترى الدعوات التي تنادي بالمصالحة مع الإخوان؟
هدف جماعة الإخوان حاليا هو إثارة جو من الفزع، ونقل صورة للرأي العام بأن المجتمع المصري يعيش جوا من القلق، لإجبار الدولة على إجراء مصالحة وطنية، وفي هذه الحالة لا يجب اعتبار الإخوان فصيل وطني أخطأ، فهم فصيل معاد للوطن، والمصالحة الحقيقية هي مصالحة المواطن الذي ثار في 25 يناير و30 يونيو وتحقيق مطالبه التي لم تتحقق حتى الآن.
كما أن الصراع الدائر الآن بين الشعب المصري والجماعات الإرهابية بقيادة الإخوان لن ينتهي إلا عندما يرفع الشعب أو الإرهابيون الراية البيضاء.
اليسار تراجع دورهم في الشارع خلال الفترة الماضية؟
دور اليسار لم يتراجع في الشارع المصري، لكن أولويات القضايا هي التي أختلفت، فأولويتنا في الوقت الراهن هي المحافظة على الوطن، نحن ومن يشاركنا هذا الموقف من كافة القوى والطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الرأسمالية المصرية المنتجة.

البعض يخشى من افشال الانتخابات الرئاسية..كيف ترى ذلك؟

لاتوجد أى قوة على وجه الأرض تستطيع أن تفشل انتخابات الرئاسة بما فيها المخابرات الأمريكية نفسها لان انتخابات الرئاسة جزء من خارطة المستقبل والتى ارتضاها الشعب المصرى وسيستكملها.

ما رأيك في سعي قيادات عسكرية سابقة مثل سامي عنان ومراد موافي لتأسيس أحزابا سياسية؟

من حق عنان وموافي تشكيل أحزابًا سياسية لأنهما الآن مدنيان، أما أن يعتقد أحدهما أن يكون هذا حزبًا خاصًا لرئيس الجمهورية في حالة فوز المشير عبد الفتاح السيسي فهذا طموح لا ننكره عليهم، لكن أن يكون السيسي عضوًا في هذا حزب بعد فوزه برئاسة الجمهورية فهذا أمر مرفوض تمامًا لأنه سيكون تكرار لتجارب فاشلة في مصر ودول أخرى في العالم التي أسس فيها رئيس الجمهورية حزبًا وهو في السلطة، والدليل على ذلك التجارب السابقة لعسكريين المصريين وهما جمال عبد الناصر الذي أسس 3 أحزاب هي هيئة التحرير والاتحاد القومي والاتحاد الاشتراكي، والرئيس الراحل أنور السادات الذي أسس الحزب الوطني، مما أفشل الحياة السياسية، فتأسيس أي حزب سياسي في أحضان السلطة ووجود رئيس قائم في الحكم سيجمع حوله الانتهازيين، ولابد أن يظل السيسي مستقلا حال فوزه في الانتخابات الرئاسية ولا ينضم إلى أحزاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.