قال إبراهيم حسيب عضو مجلس إدارة غرفة الدقهلية التجارية إن هناك مباحثات تجري حاليا لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية الأوغندية مشيرا إلي إن هذا يأتي علي خلفية زيارة السفير الأوغندي بمصر "ريتشارد لاوس"والملحق التجاري لأوغندا أمس للغرفة لمناقشة سبل توطيد العلاقات بين البلدين. وأضاف حسيب في تصريح خاص ل" الفجر" إن السفير قام بزيارة بعض المصانع والمناطق في الدقهلية وأكد علي الرغبة الأوغندية في زيادة التعاون مع الجانب المصري خلال الفترة المقبلة. وأضاف إن السفير استعرض اهم المنتجات الأوغندية مثل "اللحوم والجلود والشاي والسكر والقهوة والأناناس و الموز "وطالب السفير بأن تستفيد اوغندا بالتكنولوجيا المصرية في مجال الري لزيادة التبادل التجاري بين البلدين في الفترة المقبلة. وأوضح أنه تم عدة تساؤلات علي السفير منها مشكلات ارتفاع تكلفة النقل مما يعني انعكاس ذلك علي السعر النهائي للمنتج بالارتفاع فما هي السبل التي تطرحها أوغندا للتغلب علي ذلك ؟وما التسهيلات التي ستقدمها لإتاحة الفرصة إما المنتج المصري لدخول السوق الأوغندي؟ وما الضمانات الحكومية في اوغندا لطمأنة المستثمرين المصرين في الصفقات خاصة ان لديهم تخوفات من عدم الأمان في أوغندا ؟ وأكد حسيب إن لقاء السفير شهد مطالبة بعدم تدخل "البيزنس في السياسة بين البلدين" مشيرا الي انه تم توضيح بعض الامور امام السفير منها ان تمتلك مميزات مثل اتفاقية الكوميسا التي تجنب المنتجات زيادة في التكلفة مؤكد انه تم التطرق لعدم وجود طريق مباشر بين مصر وأوغندا لتسهيل عمليات نقل البضائع ولذلك لابد من وجود ربط بين البلدين خلال الفترة المقبلة للتغلب علي هذه المشكلة . وكشف انه تم الاتفاق مع السفير علي تشكيل وفد رفيع المستوي من كل بلد لعمل زيارات متبادلة بينهما لدعم العلاقات التجارية وبحث الفرص الاستثمارية علي ارض الواقع لزيادة حجم التجارة بين البلدين. وقال حسيب ان غرفة الدقهلية تقع في محافظة متميزة زراعيا وتجاريا بسبب موقعها الجغرافي المتميز علي مستوي الجمهورية ولذلك كانت زيارة السفير الأوغندي للتعرف علي الفرص التجارية والاستثمارية بها.