قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه يجب الفصل بين الجيش كمؤسسة وطنية وبين المجلس العسكرى كقيادة، مضيفًا أن أداء المجلس العسكرى خلال المرحلة الانتقالية كان يمثل إدارة سيئة وبطيئة ومرتبكة والأسباب كثيرة وهى قلة الخبرة وسوء الإدارة والعلاقات الإنسانية بالنظام السابق وأكد أبو الفتوح خلال ندوة عقدت اليوم، الأربعاء، بكلية هندسة المطرية وسط حشد طلابى كبير، أن ترشيح عمر سليمان للرئاسة لم يكن تلقائيا، ولكنه كان مرتبا، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من توكيلات عمر سليمان للترشح خلال 48 ساعة من خلال إصدار أوامر للمحافظين كى يبلغوا الشيوخ والعمد لإجراء توكيلات. وأضاف أبو الفتوح، أن النظام السابق سلم مفاتيح البلد للصهاينة فكيف يرشح أكبر معاونيه، وهو الذى طلب من قيادات الصهاينة خلال حرب 2008 على غزة بقتل رموز المقاومة الفلسطينية،.