عقدت مديرية التربية والتعليم بسوهاج مبادرة للحوار المجتمعى بمدرسة ابن عطا الله، بمركز دار السلام للوقوف على تأمين الامتحانات بالمركز، تحت رعاية اللواء محمود عتق، محافظ سوهاج، وذلك عقب أحداث العنف بين عائلتى المناصرة والعمايرة.
حضر الحوار، نادية موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج, واللواء محمد نصير، مساعد مدير الأمن لقطاع الشرق, والمستشار أبو المجد على، رئيس محكمة جنايات عابدين ورئيس لجنة المصالحات بالمحافظة, وعثمان المطيرى، أمين عام اتحاد القبائل العربية, ووفد من حقوق الانسان بالقاهرة, عبد العزيز عطية، مدير التعليم بسوهاج, محمد مصطفى، رئيس مجلس ادارة مدارس ابن عطا الله الخاصة, وعدد من عمد ورجال الدين الاسلامى والمسيحى بمركز دار السلام.
وأعرب محافظ الاقليم عن شكره لمديرية التربية والتعليم على المبادرة مشيراً إلى أنه يعرف كل أهالى دار السلام فهم عقلاء, وانه لا يطيق أن يرى أى نظرة خوف فى أعين طلاب دار السلام خاصة وطلاب سوهاج عامة لأن كل أبناء سوهاج وطلابها أمانة فى عنقه وهو متحمل مسئوليتهم جميعا.
كما عبر "عتق" عن ثقته الكبيرة فى أن اهالى دار السلام هم من سيؤمنون المدارس خلال فترة الامتحانات متمنيا أن لا تحدث اى فتن فى سوهاج مثلما حدث فى أسوان فمصر مستهدفه من الداخل والخارج وأن هناك اناس مستفيدون من خراب مصر وأنه لابد من مرور فترة الامتحانات ومن بعدها الانتخابات الرئاسية بسوهاج الى بر الامان.
ومن جانبه قال عبد العزيز عطيه، إن المبادرة تتلخص فى اشراك مجموعة من ابناء مركز دار السلام بالتعاون مع العاملين بالتربية والتعليم فى تأمين وحماية الامتحانات, وهذه المبادرة تم تنفيذها من قبل ونجحت بنسبة كبيرة.
وأضاف عطية، أن المبادرة مهمة لعدم نقل لجان الامتحان من المركز الى مراكز اخرى حال حدوث أي شغب مشيرا الى ان وفد من اليونيسيف كان قد زار مركز دار السلام منذ فترة لدعم التعليم بالمركز بمبلغ 2 مليون جنيه وعند وصولهم للمركز سمع الوفد صوت إطلاق نار فتراجعوا عن الدعم لولا تدخل المديرية واتضح أن اطلاق النار كان وسيلة للاحتفال بهم مما يحتم نبذ العنف والسلاح لتطوير التعليم.
وخلصت المبادرة إلي اتفاق الجميع على تشكيل لجنة من عمد ومشايخ المركز للاجتماع بكبار عائلات كل قرية لاختيار عدد من أهالى القرية للقيام بدورهم فى عملية تأمين الامتحانات.
