قال الدكتور حازم عبد العظيم "رئيس لجنة الشباب بحملة المشير السيسي" أن مفهوم الشباب يحتاج لتحديد لانه إستغل كثيراً وأصبحت صورة نمطية أن شباب الثورة تم إساءة إستخدامهم داخلياً وخارجياً رغم دورهم الكبير في ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، لكن القاعدة أوسع من ذلك بكثير فهناك الشباب المكافح والمناضل للحصول على لقمة العيش، مضيفا أنه بالتالي يحتاج الموضوع إلى وقت أطول، وأن الغرض هو التواصل مع القطاعات الشبابية المختلفة والتحضير لفعاليات مركزية في المحافظات واللقاءات الجماهرية وهو هيكل للحركة سريعة والقدرة على التحرك. وأضاف عبد العظيم في لقائه مع برنامج "هنا العاصمة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية "سي بي سي" أن الحملة لديها مجموعات شبابية داخل اللجان الفرعية من خلال لجنة الابداع والاعلام ، وان هناك لجان للتنظيم ، موضحا أنهم في باديء الامر فكروا في فكرة تشبه فكرة الخمسين ثم زادت لمائة ثم فكرنا ماذا نريد ؟ هل نريد لقاء وتحاور وماذا سنستفيد من هؤلاء الشباب ، لكن في الفترة المقبلة من يوم الخميس سيكون هناك لقاءات مع شباب قطاعات مختلفة.
وأشار إلى أنه بداية سيكون اللقاء الاول لهم يوم الخميس مع شباب العمال وماذا يريدون من مصر ومستقبلها ومن المشير السيسي ، وسيكون هذا من خلال تواصل مستمر ودائم كيف يروا مشاكل مصر ؟ ، مؤكدا إلى أن توليفة الشباب المختلفة أيدولوجياً تمثل تناغم وفكر متسق يخلق الافضل لهذا البلد.
أما عن صباحى فأكد على أنه رجل له كل الاحترام وله أداء سياسي كان متميزاً وإتزاناً في عام 2012 مقارنة بعام 2014، وعند مقارنة الموقفين سنشعر أنه شخص مختلف والمواقف الاخيرة عليها علامات إستفهام كبيرة ، والمزايدة بالثورة والشباب والمعارضة هي هنا لنظام سياسي ويلاجب أن تكون للجيش ، وأكد على اهتمامهم بالشباب في كل مكان وكل قطاع وسيكونوا موجودين بشكل دائم في المحافظات.
وحول التفاوض والمصالحة مع الاخوان ، قال عبد العظيم سبب هذه الشائعات أنه كان لديهم بعض شباب منشقين من الجماعات الاسلامية سواء كان إسلام الكتاتني أو القاضي أوغيرهما ، وأن اللقاءات التي حدثت هنا كانت من لجنة فرعية مع شباب الحملة في إطار لقاءاتهم مع القاعدة الاشمل ، وقد ترجم إعلامياً ان شباب حملة السيسي يسعى للمصالحة وكلها أكاذيب ليس لها اساس من الصحة وهو موضوع كوميدي لايحتاج للرد عليه .
وأوضح أنه كان مؤيد بشكل كبير لحركة شباب 6 إبريل طوال عام 2011، وأن حكم المحكمة أمر أقل بكثير من الامور وحجم ملفاتها لكن عليهم أن يتحدثوا عن التمويل وماذا يحدث وماهي الاموال التي تخرج وتدخل ؟ ، وأن يكون هناك مؤتمر صحفي لتوضيح هذه التسريبات بالتفصيل.