اكتشف المرض في 2012.. والسعودية تتصدر قائمة الوفيات مساعد وزير الصحة للطب الوقائي: الجمال سبب انتشار المرض وحالة إصابة وحيدة في مصر القومي للبحوث: نتعامل بالأدوية العادية ويجب الالتزام بطرق الوقاية الصحية الفترة المقبلة
إصابة مهندس مصري يدعى أحمد محمد، بفيروس كورونا في حالة فريدة، أحدث صدمة للمجتمع المصري ولوزارة الصحة على وجه الخصوص وبفحص الحالة والبحث عن المرض تبين أن الفيروس قادم لنا من السعودية.. وحول طرق الوقاية من المرض..
الدكتور عمر قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي كشف ل"الفجر"، أن الكورونا هو أحد الفيروسات الجديدة التي ظهرت في عام 2012، وكان أول مصاب في العالم بالسعودية، مضيفًا أنه أطلق على المرض عدد من الأسماء منها سارس الدول العربية إلى أن انتهى المطاف بإطلاق لقب "كورونا متلازمة الجهاز التنفسي".
وحسبما ذكر موقع منظمة الصحة العالمية وتقارير وزارة الصحة، قال قنديل، إن عدد الإصابات في العالم حتى الآن هم 261 إصابة فى السعودية منهم 81 حالة وفاة , 33 حالة في الإمارات منهم 9 حالات وفاة , و7 حالات في قطر من بينهم 4 وفيات وأخيرًا حالة وحيدة في مصر.
وكشف قنديل أن أعراض الإصابة بالمرض تشبه أعراض الأنفلونزا العادية من احتقان في الحلق وزكام شديد وارتفاع في درجة الحرارة، وهو ما يعد اكتشاف صعب على الأطباء في بداية الأمر.
وأوضح أن طرق إصابة المرض، بحسب الأبحاث العلمية، ناتجة من الاحتكاك الرئيسي بالجمال المنتشرة بشكل كبير في دول السعودية والكويت والبحرين، وتنتقل العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بالمصابين والرذاذ المتطاير من فم المصابين, والحيوانات المتواجدة في المنزل.
وعن طرق الوقاية من المرض، طالب قنديل من المصريين الاهتمام بطرق الوقاية العادية من غسل اليدين بالماء والصابون وعدم الإختلاط بالمصابين وارتداء كمامات في الأماكن المزدحمة والحفاظ على العادات الصحية الطبيعية.
فيما صرح الدكتور حسن فصالي، الأستاذ بقسم الأمراض المشتركة بالمركز القومي للبحوث، أن فيروس "الكورونا" لا يوجد له علاج فى العالم كله بما فيهم مصر وكل ما يستخدم بعض الأدوية العادية الخاصة بالسعال والزكام فقط، مضيفًا أن المرض ينتشر في الدول العربية الممتلئة بالجمال التي تعد المصدر الرئيسي للمرض.
ولفت فصالي، ل"الفجر"، إلى أن مصر لم تسجل إلا حالة واحدة حتى الآن وما قيل عن أن هناك 4 حالات بقنا خاطئ فأطفال قنا لم يصابوا بفيروس كورونا، مشددًا على وجوب احتياط كافة المصريين واتباع طرق الوقاية حتى لا يصاب أحد بالفيروس.
