أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بمحافظة السويس على أن الشعب المصرى يرفض الوصاية من المجلس العسكرى ،وتقديم مرشح ملطخة يديه بدماء الضحايا ،مشيرا الى اللواء "عمر سليمان " . ووصف سلامة ترشح اللواء عمر سليما نائب رئيس الجمهورية السابق لإنتخابات الرئاسة بال"مريب ومشبوه". وقال خلال بيانا له "إن المجلس العسكرى أجرى التخطيط له بعناية من خلف الستار وكأنهم على يقين بأن مرشح المجلس العسكرى سيفرض فرضا على الشعب المصرى شاء أم أبى فى ظل وجود ترزية تزوير إرادة الشعب بخبرتهم فى الانتخابات بهدف القضاء على ثورة الشعب المصرى وإعادة النظام المخلوع بأركانه وفساده واستبداده وتناسوا أن الشعب المصرى لم يمت وثورته المباركة قائمة ومستمرة" . وحول علاقات سليمان مع الدول الغربية وخاصة المخابرات الأمريكية أكد سلامة" أن سليمان اشتهر بتعاونه مع وكالة المخابرات الامريكية وكان من اخلص المتعاونين معها وعندما كانت تعجز عن اخذ الاعترافات ممن يتم القبض عليهم فى العراق او باكستان او افغانستان تقوم بتسليم الضحايا الى مدير المخابرات فى النظام المخلوع لإتقانه ممارسة التعذيب مع الضحايا عن غيره حتى يحصل منهم على الاعترافات المطلوبة للولايات المتحدةالامريكية". موضحا إن الواجب كان يقضى بتقديم مدير مخابرات النظام المخلوع الى النائب العام للتحقيق معه على أعماله الدموية والتآمرية وليس فرضه على الشعب المصرى كرئيس للجمهورية لتنفيذ مخطط مشبوه للمجلس العسكرى الذى لم ينتظر نتيجة الانتخابات وسارع رئيس الشرطة العسكرية وعضو المجلس العسكرى بالاشراف بنفسه مع قواته على غلق الطرق لإفساح الطريق امام موكب عمر سليمان وهو فى طريقه لتقديم أوراق ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية.