كشفت بورصة دبي للطاقة المتخصصة في مجال تداول عقود الطاقة الآجلة في منطقةالشرق الأوسط عن النجاح المتواصل لعقد عمان الآجل للنفط الخام بعد تداول 3 ملايينعقد ما يعادل 3 مليارات برميل من النفط الخام منذ إطلاق البورصة في يونيو 2007.وجاءت هذه التطورات مع تحقيق رقم قياسي جديد في حجم التداول الشهري والذي وصلإلى 112 ألفا و 993 عقدا بزيادة قدرها 5 بالمائة عن عدد العقود المتداولة في شهرفبراير والذي شهد أيضا رقما قياسيا في حجم التداول الشهري في بورصة دبي للطاقة. وقال أحمد شرف رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة إن تداول 3 مليارات برميل منذانطلاق البورصة يعد إنجازا نوعيا يظهر مدى السرعة التي تشهدها مسيرة التطور فيالبورصة والثقة الكبيرة التي تحظى بها في السوق. وأضاف أن البورصة اليوم تتمتع بفضل المشاركة المتميزة لكبار المساهمينبإمكانيات كبيرة لمواصلة مسار النمو وتوفير المزيد من المزايا لعملائنا.من جانبه، قال توماس ليفر الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة إن هذا الإنجازيمثل دليلا واضحا على الدور المتميز لبورصة دبي للطاقة في تقديم قيمة حقيقيةلأسرع أسواق السلع نموا في العالم ونظرا لاستمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصاديوتقلب الأسعار، فإن عملاءنا يجدون القيمة الحقيقية في قوة العقود المتداولة عبربورصة دبي للطاقة وما ينتج عنها من شفافية في عمليات التسعير إضافة إلى الإدارةالمتميزة للمخاطر. ومع إغلاق التداول في يوم الجمعة 30 مارس الماضي وصل حجم التداول في عقد عمانالآجل للنفط الخام إلى 3 ملايين عقد منذ بدء عمليات البورصة في عام 2007 ويؤكدهذا الإنجاز على مكانة عقد عمان باعتباره أكبر عقد آجل للنفط الخام في العالم منحيث التسليم الفعلي كما يعزز مساعي البورصة لتصبح المعيار الرئيسي لتسعير عقودالنفط الخام في أسواق شرق السويس. كما حققت بورصة دبي للطاقة رقما قياسيا جديدا في حجم التداول الشهري لشهر مارسوذلك للشهر الثاني على التوالي وقد بلغ متوسط حجم التداول اليومي لشهر مارس 5136عقدا. وارتفع متوسط حجم التداول اليومي للأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2012بنحو 56 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 مما يظهر التقدم الذي أحرزتهالبورصة خلال العام الماضي والبداية القوية لعمليات التداول في عام 2012.ويساهم النمو المستمر في حجم التداول في عقد عمان الآجل في تعزيز مكانتهباعتباره المعيار الأبرز لتسعير النفط الخام لمنطقة الشرق الأوسط في أسواق شرقالسويس، كما يدل ذلك على القيمة المتزايدة التي يضعها العملاء في نموذج التسعيرالعادل والشفاف الذي تعتمده البورصة ما يؤكد ارتباطها القوي بأسواق التسليمالفعلي للنفط.