قضت محكمة جنح الرمل أول برئاسة المستشار أحمد جلال سعد فى جلسة الخميس الماضى ببراءة جريدة الفجر والصحفي أحمد عبدالجليل والدكتور نصيف قزمان رئيس مجلس إدارة الجريدة من تهمة السب والقذف المرفوعة من صاحب حضانة أكاديمية جيمس بالإسكندرية فى شارع خليل الخياط برشيد. والتى كان قد أقامها صاحب الحضانة محمد حسين الشوادفى الشهير بالحمامى عندما قمنا فى تحقيقين كاملين بوصف الحضانة بأنها تتحصل على مصاريف بالدولار سنوياً من أولياء الأمور «6100» دولار فى حين أنها فتحت أبوابها فى سبتمبر 2011 الماضى دون الحصول على تراخيص من وزارة التربية والتعليم كمدرسة انترناشونال حيث قام صاحب الدار بتأجير فيللا ب«20» ألفاً شهرياً ولا يملك مبنى مدرسة حيث يشترط للحصول على الرخصة تواجد أرض مبان ثم يقوم بتقديم رسومات المبانى لهيئة الأبنية التعليمية التى تقوم بإرسال لجنة لمعاينة الأرض وبعدها تتم الموافقة على الرسومات وبعد البناء الذى يستغرق عدة سنوات تخرج لجنة أخرى لمعاينة المبانى وبعدها يتم إعطاء الرخصة مزاولة النشاط وهذا لم يتم من الأساس حيث كذب على أولياء الأمور وادعى حصوله على الرخصة وعلامة تجارية من لندن وجمع الأموال وفتح «كى جى 1 وكى جى 2» فوق الأربع سنوات بالإضافة لبلاى اسكول «3» سنوات، وادعى فى بداية الافتتاح أن الفصول واسعة وبها عشرة تلاميذ فتبين صغر حجم الفصول وضيقها والفصل به من 22 حتى 25 طفلاً ولما تقدمت إحدى أولياء أمور تلميذ بشكوى لمحافظ الإسكندرية والذى قام بدوره بتحويلها لوكيل وزارة التعليم بالإسكندرية محمود العرينى وقام بعمل لجنة وتبين وجود الأطفال فوق الأربع سنوات ثم لا توجد تراخيص وأصدر قرارات بغلق المنشأة وأرسل ثلاث مرات الانذارات ثم بعدها تقدم صاحب الحضانة باقرار أنه كان يوجد أطفال بالفعل فوق الأربع سنوات، ولكن على سبيل الاستضافة اليومية وهو ما يتنافى مع الواقع والقانون حيث إن سن الأطفال للاستضافة اليومية من يوم حتى عامين ثم أرفق ما يفيد أنه نقلهم مدارس أخرى. وكان ولي أمر أحد التلاميذ قد تقدم ببلاغ فى النيابة ضد صاحب الحضانة وإنذار لوزيرى التربية والتعليم والضمان الاجتماعى ومثله لوكلاء وزارة الضمان والتعليم وإنذار لمحافظ الإسكندرية أن صاحب الحضانة لايزال يمارس نشاطه أمام أعين الجميع دون رادع وكان صاحبها قد تقدم برفع دعوى ضد الزميل حسين عبدالقادر بصحيفة الأخبار أيضاً، بتهمة السب والقذف لينطق الحق على لسانه ويعترف رسمياً فى صحيفة الدعوى بأنه فتح المكان ليرتقى بمهنة التعليم بعد الحصول على موافقة جيمس فى لندن وبذلك يعترف رسمياً وبما يناقض اعترافه المزور لتوفيق أوضاعه فى التربية والتعليم أنه كان لديه أطفال فوق الأربع سنوات ولكن على سبيل الاستضافة وقام بنقلهم لمدارس أخرى. وقام عبدالجليل برفع دعوى تعويض مدنى ضد صاحب المنشأة وسيقوم فى حال الحكم لصالحه بالتبرع بالمبلغ لصالح هيئة الأبنية التعليمية بالوزارة. السنة الخامسة - العدد 349 - الخميس - 5/ 04 /2012