نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اوردت فيه نقلا عن مرشح جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية الاحد انه انضم على مضض الي السباق لترسيخ الهيمنة السياسية للجماعة الإسلامية في مصر وسط مخاوف من أن قادة الحاكم العسكري للبلاد قد تخطط لعدم الانتقال إلى الحكم الديمقراطي. وقال خيرت الشاطر ، وهو المليونير الذي كان الممول الرئيسي والاستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين ، الجماعة التي تراجعت عن وعدها بعدم تقديم مرشح للرئاسة فقط لوقف "طغيان" الماضي. وجاءت هذه الخطوة بعد رفض المجلس العسكري الحاكم السماح للحزب السياسي للجماعة، الذي يهيمن على البرلمان الجديد في مصر، على تعيين الحكومة الجديدة المؤقتة. وقال الشاطر في مقابلة واسعة النطاق "طلبنا من المجلس العسكري ان يولي حزب الحرية والعدالة مهمة تشكيل حكومة ائتلافية واسعة تضم جميع القوى السياسية الممثلة في البرلمان، برئاسة الحزب, و لكنهم منعونا باستمرار من فعل ذلك". حزب الاخوان الحرية والعدالة لديه ما يقرب من نصف المقاعد في البرلمان، ولكن، من دون أي سلطة تنفيذية، و اضاف "لقد تأكات شعبيتنا في الشوارع لأننا غير قادرين على حل مشاكل الناس".بدعم من الحركة الأكثر تنظيما وتطورا من الناحية السياسية في مصر، خيرت الشاطر لديه فرصة قوية ليصبح أول رئيس لمصر منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير 2011. ولكن مع ظهور عمر سليمان رئيس المخابرات في عهد مبارك في السباق الآن – باكثر من 100 الف توكيل يدعمه – من المتوقع ان تكون الانتخابات الشهر المقبل معركة بين رمزا لحكومة مبارك و مرشح الإخوان الصاعد. واضاف الشاطر "اننا نتحدث عن الأمة التي تعرضت للتدمير والنهب تحت قيادة حسني مبارك، الذي يقوم نظامه على الاستبداد والفساد، والتي أدت إلى التخلف، وعمر سليمان كان واحدا من مساعديه الرئيسيين,و ترشيحه اهانة لجميع الشعب المصري ومحاولة لإعادة إنتاج النظام القديم بطريقة معدلة."