وجه عدد من النشطاء والثوار إلى مليونية فى ميدان التحرير يوم 20 أبريل الحالى تحت عنوان «يا نتجمع فى الميدان.. يا تتجمعوا فى اللومان»، اعتراضا على ترشح نائب رئيس الجمهورية السابق، عمر سليمان، لانتخابات الرئاسة. ومن جانبهم ناشد القائمون على الدعوة الشعب للمشاركة فى المليونية التى انتشرت على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحت عنوان «لن تموت ثورتنا.. معا ضد ترشح عمر سليمان»، لإعلان رفضهم لترشح سليمان للرئاسة واعتبروه نهاية الثورة، وتساءل بعضهم «اعقلها انت.. مبارك قعد 30 سنة ماحطش نائب، ولما الشعب ضغط عليه حط أكتر واحد بيثق فيه، إزاى إحنا نجيبه لنفسنا تانى وننتخبه». بينما علق آخرون ب«إذا ذهبت لتنتخب عمر سليمان ضمن المرشحين، فلن تغمس إصبعك هذه المرة فى الحبر الفسفورى، ولكن ستغمسه فى دماء الشهداء». وفة نفس السياق انتشرت دعوة أخرى تحت عنوان «مكملين مشوارنا.. الثورة هى اللى هتحكم»، لرفض ترشح عمر سليمان، مع دعوة للاعتصام لمدة أسبوع فى ميدان التحرير للتعبير عن غضب الثوار بما يدور الآن، وتحقيق الهتاف «الشعب يريد إسقاط النظام» فعليا. وحمل القائمون على الدعوة القوى السياسية بجميع تياراتها وأحزابها نتيجة ما يجرى الآن على الساحة السياسية والاقتصادية «جراء تكاسلهم وتواطؤ البعض منهم مع النظام الحالى والسابق. واعتبروا أنها آخر فرصة لاسترداد الثورة والثأر لشهدائها، وفقا للدعوة». فيما انتشرت صورة على «فيس بوك» و«تويتر» لمشهد الثوار فى ميدان التحرير عندما رفعوا الأحذية اعتراضا على نقل الرئيس السابق حسنى مبارك لسلطاته إلى نائبه عمرو سليمان، وعلقوا أسفل الصورة «كان هذا رد الميدان حين تخلى مبارك عن اختصاصاته لعمر سليمان، وهذا ردنا فى يوم سحب أوراقه للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية».