نجح النادي الأهلي في الوصول إلى دور ال 16 من بطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي بعدما انتهى لقاؤه مع سوبر سبورت الجنوب إفريقي بهزيمته صفر-1 ليفوز الأهلي في مجموع اللقاءين 2-1. جاءت المباراة في مجملها ضعيفة المستوى خالية من الإثارة إلا في بعض الهجمات التي شنها سيلولواني وسابو سبتمبر من الجانب الجنوب إفريقي بينما لم يكن أداء الأهلي بالشكل المطلوب وإن استطاع الحفاظ على النتيجة دون مضاعفتها وبالتالي تأهل للدور التالي. كان لقاء الذهاب في القاهرة قد انتهى بفوز الأهلي 2-صفر بأقدام أسامة حسني ودومينيك، أعطته الأريحية في لقاء العودة. يرفع سوبر سبورت في الدقيقة 6 من عمر الشوط الأول وتيرة اللقاء عندما سدد ديبسي سيلوالواني بشكل قوي من أمام منطقة الجزاء ينقذها القائم الأيمن لمرمى الحارس أحمد عادل عبد المنعم. يمر ربع الساعة الأول من عمر اللقاء وسط سيطرة نسبية من قبل خط وسط النادي الأهلي، لم يشهد هجمات حقيقية من أي من الطرفين. بحلول الدقيقة 23 تظهر خطورة الهجوم الجنوب إفريقي من خلال عدة غارات هجومية على مرمى أحمد عادل عبد المنعم ولكن تنقذها دفاعات الأهلي. ينجح سوبر سبورت في حجز المقدمة لصالحه في الدقيقة 27 عن طريق اللاعب جابولاني بيرسي الذي سدد من ضربة ثابتة في سقف العارضة ثم داخل الشباك ولم ينجح أحمد عادل عبد المنعم فى الذود عن مرماه. لم يتمكن الأهلي خلال الدقائق المتبقية من إدراك هدف التعادل واكتفى بالاحتفاظ بالكرة في منطقة وسط الملعب. في الدقيقة الأخيرة يغادر شريف عبد الفضيل الملعب لصالح محمد أبو تريكة في محاولة لتنشيط الجانب الهجومي للفريق الأحمر. في الدقيقة 52 كانت أولى هجمات الأهلي في الشوط الثاني عن طريق أحمد فتحي الذي استقبل كرة عرضية على الجهة اليسرى لسوبر سبورت داخل منطقة الجزاء يسددها مرة واحدة ولكن تخرج ضعيفة بدون خطورة. في الدقيقة التالية يدخل جدو في فاصل من المراوغات داخل منطقة الجزاء ويسدد ولكن يتصدى له الدفاع. يحاول أبو تريكة أن يلقي حجرا في الماء الراكدة في الدقيقة 58 من خلال تسديدة ضعيفة من أمام منطقة الجزاء يتلقفها الحارس بسهولة بالغة. يظل اللعب محصورا في وسط الملعب بحلول الدقيقة 70 مع بعض المناوشات الهجومية من الأهلي عن طريق معتز بالله إينو وسابو سبتمبر من طرف سوبر سبورت. في الدقيقة 79 يخرج محمد ناجي (جدو) لصالح المعتز بالله إينو من أجل تأمين الخطوط الدفاعية لضمان النتيجة التي تكفل للفريق الأحمر التأهل للدور التالي. يهدد المعتز بالله إينو في الدقيقة 81 كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ينقذها الحارس رويان فيرنانديس ببراعة على مرتين. كاد اللاعب مالوليك في الدقيقة 89 يحرز الهدف الثاني إلا أنه وصل إلى الكرة متأخرا بخطوة واحدة بينما كانت الشباك تنتظره بدون حارس.