أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه يبدو أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أقنع مواطنيه برغبته في التغيير من خلال تشكيل حكومة جديدة بعد الهزيمة في الانتخابات البلدية.
فقد أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "اوبينيون واي" أن 52% من الفرنسيين يعتقدون أن اختيار رئيس الوزراء مانويل فالس والستة عشر وزيرًا يثبت أن الرئيس فرانسوا أولاند استمع لهم.
وصرح برونو جونبارت، مدير الدراسات السياسية في معهد "اوبينيون واي"، أن "النتيجة إيجابية ولا سيما أن الحكومة والمسار السياسي لم يتغيرا حقًا".
وأضاف جونبارت أن "اختيار مانويل فالس من الممكن أن يبدو أيضًا مخاطرة حقيقية"، مذكّرًا بأن فالس الذي كان وزيرًا للداخلية كان الوزير الأكثر شعبية في الحكومة قبل اختياره رئيسًا للوزراء.
وإذا كان تغيير الحكومة لاقى ترحيب من قبل نصف الفرنسيين تقريبًا، فإن فرانسوا أولاند لم يستفد من هذا الحماس. ووفقًا لمقياس معهد " اوبينيون واي"، أعرب 23% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن رضاهم عن عمل أولاند، بينما هناك 40% غير راضين تمامًا و35% غير راضين إلى حدٍ ما.
وبذلك، شهدت نسبة الأشخاص الراضين عن عمل أولاند انخفاضًا بنسبة نقطتين منذ شهر مارس. ولكن، أشار برونو جونبارت إلى أن نسبة أولاند قد تتراجع بشكل أكبر بعد الهزيمة في الانتخابات البلدية، قائلًا: "تعيين مانويل فالس خفف بالتأكيد من تراجع شعبية فرانسوا أولاند".
وقد أجري استطلاع الرأي في الفترة من الثالث إلى الخامس من ابريل عبر الهاتف على عينة من 1008 أشخاص يمثلون المواطنين الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر.
