قال الدكتور ، رئيس حزب غد الثورة والمرشح لانتخابات الرئاسة أيمن نور ، أن ترشح عمر سليمان للرئاسة سيدفع المواطنين للخروج من أجل التغيير الحقيقى، قائلا، "سنقاتل كى لا يأتى سليمان للرئاسة، كما قاتلنا من أجل منع جمال مبارك أيضًا". وأضاف نور، فى تصريحات صحفية، أنه يراهن على عقلية سليمان من أجل تجنيب مصر لما سيحدث على خلفية الثورة والثورة المضادة، لافتًا إلى ضرورة إعادة ترتيب المواقف كى لا تنتصر الثورة المضادة وتشعر مصر حينها بالحسرة، معتبرًا أن سليمان هو مرشح مبارك وأنصاره. واعرب نور عن تخوفه على الانتخابات الرئاسية، خاصة أنها ستبدأ بإعلان الحكم على مبارك، وربما تنتهى بهذا الشكل، قائلاً، "النظام السابق ما زال يتوحم على الرئاسة". وحول قرار محكمة القضاء الإدارى قال نور، إنه تقدم بطلب عاجل لمراجعة قيد اسمه بالجداول الانتخابية، مُشيرًا إلى أن العقوبة التى صدر بحقها عفو، قد جمدت الحق فى ممارسة الحياة السياسية، وأن هذا التجميد كان مؤقتًا وعارضًا يزول بزوال السبب. وأضاف أن الحكم الصادر بمنعه من القيد بقاعدة بيانات الناخبين، حكم ابتدائى سيطعن عليه، مُشيرًا إلى الأمر يتعلق بالجداول الانتخابية والقرار بيد لجنة انتخابات الرئاسة، ولا يجوز للمحكمة أن تتحدث فى أمور غير معروضة عليها أن تقدم بدعوى عاجلة لإعادة اسمه ضمن الجداول الانتخابية. وأكد نور أن العفو الصادر يأتى إعمالاً لنص «دستورى» ورد فى الإعلان الدستورى فى الفقرة 9 من المادة 56، وفى المادة 149 من دستور 1971 وفى كل الدساتير المصرية السابقة بداية من دستور 1923، مُشيرًا إلى أن العفو الشامل الذى لا يصدر إلا بقانون من مجلس الشعب. مشيرا إلى أن رد الاعتبار يأتى عندما تكون هناك جريمة، وصحيفة الحالة الجنائية لدى خالية من أى جرائم، لأن الجريمة زالت بالعفو الصادر.