قال الدكتور أيمن نور – رئيس حزب "غد الثورة" والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة– إنه سيطعن على نص المادة 28، والتى تتعلق بالانتخابات الرئاسية، وما نصت عليه من تحصين لقرارات لجنة الانتخابات الرئاسية من الخضوع لرقابة القضاء بأى صورة من الصور. أبدى نور عدم ارتياحه لهذه المادة التى سينتج عنها ثغرات واسعة يمكن أن تطيح بالانتخابات الرئاسية مضيفًا "سأتقدم بالطعن بصفتى مرشحًا لرئاسة الجمهورية". وأعرب خلال تصريحات صحفيه عن تطلعه لوجود مرشح توافقى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو المرشح الذى تتوافق عليه كل القوى السياسية، مُشيرًا إلى قبوله لأن يكون رئيسًا أو نائب رئيس، كما أوضح أنه سيخوض المعركة الرئاسية المقبلة ضمن فريق رئاسى، يتألف من رئيس و3 نواب و7 مساعدين. وأشار إلى أن حقوقه السياسية قد عادت إليه بعد قرار العفو عن العقوبات التبعية، وحقه فى ممارسة حقوقه السياسية، مُشيرًا إلى أن العفو بنص المادة 56 الفقرة التاسعة من الإعلان الدستورى السارى فى البلاد، مُشيرًا إلى رفضه قرار بالعفو من الرئيس السابق. إلى ذلك، أعلن حزب "التحرير" الصوفى برئاسة الدكتور إبراهيم زهران عن دعمه لنور فى انتخابات الرئاسة، بعدما أشاد بتاريخه النضالى أثناء فترة حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وقال زهران إن من الأسباب الرئيسة وراء دعم نور فى حملته الانتخابية هو أنه صاحب تجرِبة سابقة فى خوض الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنه أكثر المرشحين الذين قدموا تضحيات من أجل هذا الوطن ووقوفه فى وجه النظام البائد. وأشار إلى أن الحزب يرى فيه القدرة على قيادة البلاد فى المرحلة المقبلة، وأنه يستطيع استيعاب كل الأيدلوجيات والأطياف دون تمييز لتحقيق الدولة المدنية العادلة.