قال ستيفن وينكلمان المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة لامبورجيني: إن حصة الإمارات من سوق دول مجلس التعاون الخليجي تبلغ 30 % لتشكل مع السعودية أبرز سوق في الشرق الأوسط والتي تنمو تدريجيا، وتشكل حاليا ثالث أكبر سوق بعد الولاياتالمتحدة والصين. وعن سيارة لامبورجيني هوريكين الجديدة، التي تشكل بديلًا عن جالاردو التي باعت 14 ألف سيارة لتتصدر موديلات لامبورجيني حول العالم.
قال وينكلمان: نظمنا أمسية مؤخرا لعملائنا المميزين عرضنا فيها السيارة الجديدة التي أطلقناها في معرض جنيف للسيارات بداية مارس الجاري، ولدينا الآن ألف طلب حول العالم على هذه السيارة التي لقيت قبولًا ممتازا في الإمارات، وسنبدأ تسليمها لعملائنا هنا في الصيف المقبل، ونعلم يقينا أن الإمارات سوق قوية لسيارتنا الجديدة، فعملاؤنا بالمنطقة يقدرون تصاميم وأداء لامبورجيني.
وبين وينكلمان أنه خلال الشهرين الأولين من 2014 ارتفع الطلب على لامبورجيني افينتادور بنوعيها كوبيه ورودستر، وتستمر الشركة بتلقي طلبات على هذه السيارة التي يجب على من يود اقتناءها الانتظار 12 شهرا.
وحول أكثر الموديلات مبيعا، قال وينكلمان إنه بسبب نفاد لامبورجيني جالاردو فإن «الافينتادور في 12» ارتفعت مبيعاتها 24 % في الشرق الأوسط العام الفائت.
وأضاف: في الأربعين سنة الأولى من عمر لامبورجيني بالفترة 1963 - 200، بعنا 10 آلاف سيارة بالعالم، بمعدل 250 سيارة سنويا، وبالفترة 2003- 2013 بعنا 20 ألف سيارة بمعدل 1800 سنويا، وذلك إلى درجة كبيرة بفضل مبيعات لامبورجيني جالاردو.
وأضاف وينكلمان إنه لطالما كان الشرق الأوسط مهما لشركة لامبورجيني، التي اعتمدت موزعين في المنطقة، ومنذ زمن كان لها وجود في دبي، ويجري التوسع في السعودية، قطر، البحرين، عمان، وأسواق أخرى، كما أصبح لدى الشركة موزع في "أبو ظبي" وصالة عرض على الكورنيش.
