ألقت أجهزة الأمن 2011 القبض على المتهم رقم "17" في قضية خلية حزب الله في مصر والتي هرب معظم أعضائها خلال أحداث ثورة 25 يناير. وتم القبض على المتهم ويدعى اسماعيل احمد وهو مصرى وكان يختبأ طوال هذه المدة في مدينة "المطرية" بمحافظة الدقهلية وقد تم ترحيله الى سجن برج العرب للتحقيق معه حول وقائع هروبه . ونفى مصدر من جماعة الاخوان المسلمين ان يكون ايا من اعضاء الخلية منتمين الى الجماعة , بل جميعهم من المصريين العاديين الذين كانوا يريدون مساعدة إخوانهم الفلسطينيين فى غزة ولم يكن هدفهم المساس بأمن مصر .
وقال حسن المناخلى المتهم فى القضية أن الحكم الصادر ضد اعضاء الخلية يخلو من اى وقائع او ادلة توجب الحكم عليهم بالسجن وبالتالى فإن المتهمين يعتزمون رفع دعاوى قضائية على القاضى الذى اصدر الحكم عليهم . واكد إن من يدعى هروب جميع اعضاء الخلية بمساعدة ميليشيات حزب الله من السجن اثناء الثورة هى إدعاءات كاذبة بدليل ان البعض لم يهرب فكيف تهرب مجموعة عن طريق الميليشيات وتترك آخرين داخل السجن .
وأضاف أننا لانطالب بالعفو عن اعضاء الخلية كما يزعمون ولكننا نريد اعادة محاكمتنا محاكمة عادلة حيث انه تم تلفيق لنا هذه القضية من قبل جهاز امن الدولة المنحل , كما يعتزم اهالى الضحايا تنظيم وقفة احتجاجية امام النائب العام للمطالبة بإعادة محاكمة ابنائهم .