أكد نبيل فهمي وزير الخارجية، خلال لقاء مع الصحفيين علي هامش قمة الكويت مساء اليوم الأحد، عقب انتهاء أعمال وزراء الخارجية العرب، إن هناك تحديات كثيرة يتعين أن نتفاعل معها من بينها للعالم العربي وليس لمصر وحدها ومنها قضية الإرهاب والتطرف والرجعية الفكرية، ومحو الأمية. وأشار فهى الى الاعلان عن مبادرات مرتقبة، قائلا: إن الرئيس عدلي منصور سيعلنها أمام القمة رفض الإفصاح عنها مضيفا: إننا لن نسمح لأحد أن يتدخل في شئوننا أيا كان من الشرق أو الغرب أو حتي من المنطقة.
وحول تعثر التوصل إلي مصالحة خلال اجتماعات وزراء الخارجية، أكد فهمي أن هناك خلافات واختلافات ليس بين مصر وقطر وانما مع دول عربية أخري قائلا: "هذا وقت أفعال وليس أقوال" ونحن نثمن علي دور الكويت في العمل علي توفيق الأوضاع وهذا هدف لنا أيضا،انما المسالة بها مشاكل كثيرة وتتعدي المجاملات لكي تعود الأمور إلي نصابها ويجب أن نشهد عملا جادا وتغيرا جذريا ويجب عدم رفع التوقعات".
وعن العلاقات المصرية الليبية، قال فهمى إنه من الصعب علي السلطات الليبية، توفير ألأمن الكامل للمصريين وليس أمامنا سوي أن نحذر مواطنينا، لكن أي خلاف سياسي لا يجب أن ينعكس علي أي من مواطني البلدين، ويجب أن يشعر كل منهما بالأمان خلال تواجده في البلد الآخر، ونحن لا نقبل أن تتغير الرؤية تجاه مصر نتيجة تغيير قيادة مصرية أو رئاسة لأن تغيير النظام قرار مصري يخص المصريين وحدهم.