قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المرشح لانتخابات الرئاسة الدكتور "عبدالمنعم أبو الفتوح" مرشح "النقيضين"على حد تعبيرها ، مؤكدة هو الوحيد الذي يحظى بالقبول لدى الليبراليين وحتى المسيحيين والإسلاميين في وقت واحد، فهو يعد نفسه باعتباره الوحيد القادر على سد الفجوة بين الإسلاميين والليبراليين. وأضافت "أبو الفتوح" يعد نفسه باعتباره المرشح الوحيد القادر على سد الفجوة الكبيرة بين الإسلاميين والعلمانيين، فأبو الفتوح وهو عضو سابق في جماعة الإخوان المسلمين، ورغم أن السباق الرئاسي يشمل مرشحين الدين ليس جزءا أساسيا من حملاتهم الانتخابية، فإن أبو الفتوح يشكل على نحو متزايد خيارا بين سلالات مختلفة من الفكر الإسلامي وهؤلاء العلمانيين، فهو ربما يمثل البديل الأكثر اعتدالا وأكدت الصحيفة "بدأت مكبرات الصوت في الاستعداد للحملة الانتخابية لعبد المنعم أبو الفتوح التي ستبدأ هذا الأسبوع الذي قال عنه أحد رجال الدين في لقاء تلفزيوني إنه جمع كل من في مصر معا من اليمين إلى اليسار المتطرف".. وتابعت إن أبو الفتوح حتى الآن على الأقل على ما يرام في استطلاعات الرأي، لكنه يراهن على ائتلافه غير منطقي على ما يبدو من الشباب الليبرالي، والأقباط المسيحيين الذين يخشون حكم إسلامي متشدد، والإسلاميين من جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم وقد تضيف ما يكفي من الأصوات لدفع له للفوز.