ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة التايلاندية عثرت على ما يقرب من 200 لاجئ تركي في مخيم سري في أقصى جنوب البلاد، وفقًا لما أعلنه اليوم الخميس مسئولون، في إشارة إلى قضية غير مسبوقة.
وتعد تايلاند مركزًا للإتجار بالبشر في المنطقة. ويهرب بصفة خاصة الآلاف من مسلمي الروهينجا الذين يمثلون أقلية مسلمة عديمة الجنسية بسبب عمليات الاضطهاد في بورما المجاورة وعبروا من خلال تايلاند خلال السنوات الماضية.
وألقت الشرطة التايلاندية القبض على 200 لاجئ تركي مساء الأربعاء في مخيم أقيم في مرزعة مطاط في جبال محافظة سونجكلا.
وعلق قائد الشرطة التايلاندية على ما حدث قائلًا: "إنها قضية غير مسبوقة يتم فيها القبض على مثل هذا العدد من الأتراك هنا".
وأضاف قائد الشرطة أنهم "جاءوا مع عائلاتهم ويبدوا أنهم يريدون التوجه إلى مكان آخر لأنهم أبقوا على متعلقاتهم ليكونوا على استعداد للرحيل"، مشيرًا إلى أن تجار البشر المحتملين لاذوا بالفرار أثناء الحملة.
ولم تتمكن الشرطة التايلاندية التي تنتظر مترجمًا من تحديد كيفية وصولهم إلى تايلاند.
ومن جانبها، أوضحت السفارة التركية أنه ليس لديها معلومات حول هذه القضية، ولم يستن على الفور الوصول إلى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.