طالب إيلى افيدار ، ممثل اسرائل فى قطر والدبلوماسي الإسرائيلي، الساسة الإسرائيليين بممارسة ضغوط على الجيش المصري لوقف سيطرة الإسلاميين على مصر، وقال افيدار، إن ترشيح المهندس خيرت الشاطر ، نائب مرشد «الإخوان»، في انتخابات الرئاسة «ليس صدفة، وإنما يأتي لرغبة جماعة الإخوان المسلمين في عرض وجه معتدل للغرب»، مشيرًا إلى ما قاله محللون وصحفيون عن ميوله للتحديث والتطوير، وإنه يقود عملية التغيير التي يُحدثها «الإخوان» كي تتحول الجماعة إلى «سلطة شرعية». وطالب افيدار الحكومة الإسرائيلية بمتابعة التطورات في مصر باهتمام كبير، وألا تسير خلف التصريحات المعتدلة لجماعة الإخوان المسلمين ، التي وصفها ب«المتطرفة»، مشددًا على ضرورة ممارسة الضغوط على الجيش المصري و«جهات أخرى» لوقف سيطرة الإسلام السياسي على مصر. وأكد في مقال له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية :إننا أمام حدث سيغير مستقبل الشرق الأوسط، إذا فاز الشاطر بالرئاسة لتتحقق سيطرة ممثلي الإسلام السياسي على السلطتين التشريعية والتنفيذية في مصر . من ناحية أخرى، أعرب مساعد وزير الدفاع الإسرائيلي، عاموس جلعاد، عن شعوره بالقلق بشأن التزام جماعة الإخوان المسلمين، بمعاهدة السلام التي تم التوصل إليها قبل 33 عامًا بين مصر إسرائيل.