أكد نيافة الأنبا باخوميوس ، قائم مقام البابا ، إن الكنيسة تطالب بتشكيل حقيقى فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، ولا ينبغى أن يستأثر البرلمان بوضع الدستور، وأن ما يهمهم هو تمثيل الأقباط بشكل حقيقى ، حتى يتم تمثيل كافة أطياف الشعب ، بالحوار المستنير . مشيراً الى أن المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمى ، لا تمثل مشكلة للمسيحيين ، وأن ما يهمهم أن يحكم كل فرد حسب شرائعه ، وأضاف الأنبا باخوميوس، أن الكنيسة لا تتدخل لفرض رأيها على الأقباط بخصوص مرشح بعينه، وأنها تترك لكل فرد رأيه فى إطار من الممارسة الديمقراطية . وحول انتخاب البابا الجديد، قال إن عملية الانتخابات تتم وفقا للائحة الصادرة عام 1957، والمعدلة فى عام 1971، مشيراً إلى أنها تتم وفقا لإجراءات داخلية تخص الأقباط . وقال: "نحن مستمرون فى السير على نهج البابا شنودة ومسيرته الوطنية، وواجب الكنيسة يزداد أهمية فى الفترة الحالية من خلال السلام الاجتماعى والوحدة الوطنية، وحل مشكلات الوطن". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقب لقاء وفد من الكنيسة بالدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، وكان اللقاء قد ناقش مفهوم الديمقراطية الحقيقية، ويجب مشاركة جميع أطياف الشعب فى القضايا المتعلقة بالمواطن.