أكد محمد سليم العوّا، المرشح لرئاسة الجمهورية، ما تردد من شائعات حول هويّة والده وأنه سوريّ الجنسية مؤكّداً أن هذه الشائعة قديمة جداً ومرّ عليها أكثر من سبعة أشهر. ورداً على ما تردد بهذا الشأن أصدر الدكتور محمد سليم العوا بياناً رسمياً يؤكّد فيه أنه لا صحة على الإطلاق للشائعات التي تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحات أحد رجال الأعمال بأن والد الدكتور العوا كان يحمل الجنسية السورية. وأكد د. العوا ايضا أن والده ووالدته لم يحمل أي منهما أي جنسية سوى الجنسية المصرية. وأوضح فى بيان له أن حقيقة الأمر هى أن جده عبد الله سليم العوا ينتمي إلى أسرة العوا الشامية التي لا يزال العدد الأكبر من أبنائها يعيش في دمشق ولها فروع في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن جده اختار أن يقيم في مصر منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر (حوالي عام 1880 / 1881) فأقام في الإسكندرية، وتزوج فيها من سيدة أصلها من سوهاج في صعيد مصر، وأنجب في الإسكندرية جميع أبنائه وبناته. وتابع البيان: "لم يكن في مصر آنذاك قانون للجنسية، وكانت كل الدول العربية تحت الحكم العثماني، ثم صدر أول قانون للجنسية في مصر باعتبار كل مقيم على أرض مصر يوم 1 / 1/ 1914 مصري الجنسية، فشمله هذا القانون، وبذلك كانت الجنسية المصرية هى الجنسية الوحيدة التي حملها جد الدكتور محمد سليم العوا، لأنه كان قبل ذلك "رعية عثمانية" شأنه شأن سائر المشمولين بحكم الدولة العثمانية . وتوفي جد الدكتور سليم العوا عام 1942، بينما كان أبوه سليم العوا قد ولد عام 1903 فشمله هو الآخر قانون الجنسية المصرية المذكور، وتوفى عام 1983 دون أن ينتسب هو أو أي من أبنائه إلى أي دولة أخرى