إستقبل اللواء أحمد بهاء الدين القصاص، محافظ الإسماعيلية الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الدولة لشئون الموارد المائية والرى، خلال الزيارة التى قام بها الوزير لمحافظة الإسماعيلية، يرافقة عدد من رؤساء القطاعات، وممثلى الوزارة. وخلال الزيارة قام وزير الرى ومحافظ الإسماعيلية، بإفتتاح محطة الرفع من مصرف الوادى، والتى تغذى ترعة الصندوق بقطاع مركز ومدينة التل الكبير بمنطقة "تل الحطب"، والتى تشمل عدد 2 وحدة تصريفية بطاقة قدرها نصف متر مكعب فى الثانية، وتبلغ تكلفتها 5ر1 مليون جنيهًا، وتغذى مايقرب من ثمانية آلاف فدان من الأراضى الزراعية بزمام المنطقة.
كما تضمنت الجولة إفتتاح كوبرى النجع للمشاه بقرية الشروق، على ترعة الإسماعيلية بالكيلو متر 91، وبتكلفة مالية قدرها أربعة ملايين و371 ألف جنيه، ثم توجه الوزير والمحافظ لإفتتاح كوبرى المشاة بمنطقة روض الصولى بقطاع مركز ومدينة أبوصوير بالكيلو متر 500ر117 على ترعة الإسماعيلية، وبتكلفة مالية قدرها 2 مليون و622 الف جنيه.
وخلال الزيارة حرص محافظ الإسماعيلية على إصطحاب وزير الموارد المائية والرى، لمعاينة قرية أم عزام على الطبيعة، والإلتقاء بالمواطنين وأهالى المنطقة والمزارعين، لبحث ومناقشة المشكلات المتعلقة بتعرض هذه المنطقة لإرتفاع منسوب المياه الجوفية، والرشح الذى يهدد مايقرب من خمسة آلاف فدان بالبوار، نتيجة لإرتفاع نسبة المياه الجوفية والرشح بصورة بالغة.
وقد وعد وزير الرى والموارد المائية أهالى المنطقة بالتنسيق مع المحافظة والأجهزة المعنية، لسرعة الإنتهاء من دراسة إقامة مصرف بهذه المنطقة حلًا لتلك المشكلات، وفى أسرع وقت ممكن.
وقد أكد وزير الموارد المائية، أن الهدف من هذه الزيارة هو التواصل مع المواطنين على أرض الواقع، والتوصل إلى حلول جذرية لقضاياهم كما تأتى هذه الزيارة ضمن برنامج عمل الوزير لزيارة مختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة كافة القضايا والمشكلات المتعلقة بالموارد المائية والرى.
وفى سياق متصل تفقد الوزير والمحافظ ومرافقوهم من القيادات، موقع مصرف الصندوق بقرية أم مشاق، ومتابعة مايجرى تنفيذه من إستكمال أعمال التوسعات للمصرف، وإزالة الإعتراضات التى تقع فى مسار المصرف بطول 7 كيلو مترات، والتى تبلغ تكلفتها نحو ثلاثة ملايين جنيه، وذلك لدفع عجلة العمل والإسراع فى نهو تلك الأعمال.
كما قام الوزير والمحافظ خلال الزيارة بتفقد موقع الجسر المنهار أمام قرية الجزيرة الخضراء بقطاع التل الكبير، بر أيمن ترعة الإسماعيلية، بطول واحد كيلو متر نتيجة لأعمال نحر ترعة الإسماعيلية، والجنابية الثالثة لضفتى جسر الطريق، والذى تبلغ التكلفة المالية لرفع كفاءته، وتطويره وتدبيشه إلى نحو 6 ملايين جنيه.
وقد أكد وزير الرى أن الوزارة لن تألو جهدا فى دعم تلك المشروعات، وخدمة المزارعين وأصحاب الأراضى، من أجل الحفاظ على الر قعة الزراعية، كما أكد على أن خطة الوزارة أن تسعى جاهدة لحل كافة مشكلات الترع المجهدة، وتحقيق اكبر قدر من الإستفادة من المياه والحفاظ على المقننات المائية للرى.
ومن جهته أشاد محافظ الإسماعيلية بالتعاون الوثيق والمثمر بين وزارة الرى ومحافظة الإسماعيلية، والدعم المتواصل من الوزارة لحل كافة المشكلات والمعوقات التى تعترض سبل تنفيذ مشروعات الرى والصرف بالمحافظة.
وأضاف المحافظ أنه تم موافقة وزير الموارد المائية على دراسة إقامة مشروع لإستثمار كميات المياه المهدرة من مصرف المحسمة، والتى تضيع هباءا بكميات تقدر بنحو مليون و300 متر مكعب يوميًا فى قناة السويس، وذلك بالتنسيق مع المحافظة، والقوات المسلحة، وهيئة قناة السويس، لعبور هذه المياه من أسفل قناة السويس، وإستخدامها فى رى وزراعة ما يقرب من 250 ألف فدان بشرق القناة.
وقد اختتم وزير الرى جولته بالإسماعيلية بعقد مؤتمر موسع بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمحافظة، بحضور عدد كبير من المهندسين والعاملين بقطاع الموارد المائية والرى بالإسماعيلية، لمناقشة كافة القضايا والمشكلات المتعلقة بالرى والمناوبات، ومشاكل المزارعين والقطاع الريفى، وتم طرح عددا من الحلول والمقترحات لحل تلك المشكلات.
رافق الوزير خلال الزيارة المهندس فتحى جويلى، رئيس هيئة الصرف، والدكتور عصام خليفة، رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور خالد وصيف، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، والمهندس جمال ساويرس، رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف شرق الدلتا، والمهندس رضا مهدى، مدير عام رى الإسماعيلية وغرب القناة، والمهندس أحمد بهاء الدين، وكيل أول الوزارة مدير الإدارة المركزية للرى.
وقد حضر المؤتمر اللواء أحمد زهرة، السكرتير العام للمحافظة، ومحمد صالح، السكرتير العام المساعد ورؤساء المراكز والمدن، وعربى مجاهد، نقيب الفلاحين بالإسماعيلية والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
