انتقدت حركة صوت الأغلبية الصامتة الاثنين 2 ابريل محاولات البعض الاستئثار بالمشهد السياسى وبخاصة التيار الدينى لاسيما عقب تضارب تصريحات حزب الأغلبية - الحرية والعدالة منذ بداية الثورة حتى الآن. وأعلنت الحركة فى بيان أنها تراقب عن كثب عمليات التقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية وآثرت الانتظار حتى انتهاء فتره الترشح حتى تقوم بعدها بإعلان موقفها من مرشحى الرئاسة. وتوقعت الحركة خلال الفترة القادمة عمليات من الهجوم المتبادل بين المرشحين المتنافسين بمختلف إنتمائاتهم مؤكدة احترامها رأي الشعب وصندوق الانتخابات الذي يعد الفيصل في اختيار المرشح الذى سيتوافق عليه الشعب المصري أيا كان. وأكدت الحركة إحترامها للديمقراطية والتوجه الشعبي وتؤمن بالرأي والرأي الآخر وتحترم كل الآراء والاتجاهات. وناشدت الحركة جموع الشعب المصري توخي الدقة في اختيار المرشح لمنصب رئيس الجمهوريه مصر.