يفتتح وزير الخارجية محمد عمرو غدا الثلاثاءالاحتفال الذى تنظمه الوزارة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بمناسبة اختتام"المبادرة المشتركة للهجرة والتنمية"، والتى أطلقتها مصر و15 دولة من دول الشرقالأوسط عام 2008 بالاشتراك مع منظمة الهجرة والمفوضية العليا للاجئين وبرنامجالأمم المتحدة الإنمائى والاتحاد الأوروبى، وذلك بهدف إقامة مشروعات فى مصر وتلكالدول لإدماج المهاجرين فى وطنهم وخلق فرص عمل لهم ودعم تشغيلهم، وكذلك لتعزيزتبادل الخبرات بين المهاجرين ومواطنيهم. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرمحمد عمرو سيركز فى كلمته الافتتاحية على مطالبة الدول المتقدمة والمستقبلةللهجرة بعدم اختزال قضية الهجرة والتعامل معها باعتبارها قضية تحويلات ماليةيرسلها المهاجرون لأوطانهم لا أكثر، بل ضرورة التعامل معها باعتبارها قضية تنمويةفى المقام الأول، وذلك من حيث تأثيرها على التنمية الشاملة فى الوطن الأم ، كماسيدعو إلى تعزيز التعاون بين شمال وجنوب المتوسط بما يحقق المنفعة المتبادلةللطرفين فى مختلف المجالات . وأضاف المتحدث "أن مصر قد استفادت في إطار تلك المبادرة بثلاثة مشروعات شملتنقل خبرات المهاجرين المصريين العاملين في مجال الصيد باليونان إلى الصيادينالمصريين بالداخل ، وكذلك نقل خبرات سيدات الأعمال المصريات فى ألمانيا إلىنظرائهن فى مصر، وتبادل الخبرات مع جهات قبرصية في مجال استدامة مشروعات التنمية". يشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة كانت قد اختارت القاهرة العام الماضيلتكون مقرا لمكتبها الإقليمي الجديد بعد توسيعه ليغطى أنشطتها وبرامجها فى 17دولة، كما قامت بجهد كبير بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمفوضية العليا للاجئينلإعادة عشرات الآلاف من المصريين من ليبيا خلال الثورة الليبية، وتمول حالياالعديد من المشروعات فى مصر فى مجالات تأهيل وتشغيل الشباب.