قال عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية أنه لا يصح أن يكون لأحد يد عليا علي مصر , وأن يكون لك سياسة مع أمريكا شئ أخر وأعتقد أننا كنا منبطحين في السنوات الأخيرة. وأضاف موسي لبرنامج "مصر الجديدة "مع الاعلامى معنز الدمرداش والذى يرأس تحريرة"سامى عبد الراضى"والذى يذاع على قناة "الحياة2"أن رئيس مدني مع برلمان إسلامي ليس أزمة, وأتمني حينما نكون نريد أن ننتقل لنظام ديمقراطي ننتقل الي نظام ديمقراطي حقيقةً واشار موسى لم أتطاول علي مبارك ولكن أختلفت معه فكان لي رأي في كل شئ وكان لي رأي بأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية و لكن في مصر يفسد للود قضية. وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة أن كل الملفات تحتاج الي أعاده نظر ويجب أن يكون عندك نظرة شامله وتعرف أن 50% من المصريين يعيشون حول مستوي الفقر و 30% أميه و25% أمية ولا يوجد مشروع قومي كبير واحد والمناهج التعليمية ليس لها اي علاقه بالعالم ويأتي واحد يقول لي بلاش أنجليزي ! وقال موسى نحن عندا برلمان وضروري أن يقوم بدوره التشريعي ويجب أيضا أن يكون هناك حكومة فعالة تقوم بدورها, وما يحدث في الدستورية وكأنه لا يوجد أحزاب أو تيارات أخري غيرهم وضيغة 50% و 50% لم تكن موقفة. وأوضح موسى لا أريد أن أصف ماحدث بصفقه ولكن بالتأكيد أن الجماعة أخطرت المجلس بهذا قبلها بيومين ثلاثة و وافق عليه المجلس العسكري , وأسترجع ما قاله المرشد العام الذي قال أنه يري بمنصبه كمرشد عام أنه أعلي من رئيس الجمهورية , هل هنا سيكون لرئيس مصر رئيس وهل سيكون هناك مرجعية تراجع قرارات الرئيس ؟ولو كان هناك صفقة فعلاً بين الإخوان والعسكري فإذاً مصر لم تتغير ولكن لا أعتقد أن هذا حقيقي. وأكد موسى أن مصر في أزمة كبيره جداً لم تحدث من قبل منذ أيام محمد علي , فالآن نحن نكون أو لا نكون , ومصر تحتاج فكر نشط يتماشي مع ما يحدث الآن وهي تحتاج الي رجل دولة وفوراً, وهنا سيكون التنافس بين رجل أعمال ورجل دولة. وأشار إلى ان هناك أمر واقع وهو قيام الإخوان بترشيح الشاطر وهذا لا يمنع وجود مرشحين آخرين ينتمون لهذا الفكر ولو حاولوا إخفاء فكرهم لجذب بعض الناس , وسيؤدي ترشيح الشاطر الي أعاده ترتيب تشكيل في المرشحين المنتمين لهذا التيار , وهذا يؤكد وجود مرشح يمثل الإسلام السياسي والأغلبية , اما أنا أنتمي الي التيار الوطني الذي ليس له أي مصلحة.