للمرة الاولى منذ القبض على الجاسوس الإسرائيلى جوناثان بولارد والمحتجز فى السجون الامريكية منذ عام 1986 بتهمة التخابر لمصلحة إسرائيل ونقل معلومات تضر الامن القومى الامريكى ,قرر عدد كبير من الإسرائيليين من ضمنهم اعضاء بالكنيست ,التظاهر مساء اليوم_الأحد_ أمام السفارة الامريكية بتل أبيب ,للتنديد بإستمرار حبس الجاسوس الإسرائيلى . ومن المقرر أيضاً أن تشارك فى التظاهرة"إستر بولارد" زوجة الجاسوس الإسرائيلى . كانت موجة من الغضب قد إجتاحت الاوساط الإسرائيلية المختلفة بعد ثبوت تورط الولاياتالمتحدة بالتجسس على حساب البريد الأليكترونى الخاص بوزير الدفاع السابق إيهود بارك ,والإفراج عن سجناء فلسطينين بضغط من الولاياتالمتحدة ,وقارن الجميع بين موقف واشنطن الرافض بشكل حاسم الإفراج عن بولارد وبين ممارستها مع تل أبيب وخاصة بشأن قضية الجاسوس بولارد.. وما أثار حاله الغضب أكثر بين الإسرائيليين ,كما ذكرته معاريف ,هو التصريح الذى خرج على لسان رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية الأسبق "جيمس ولسى" الذى أشار إلى أن إستمرار حبس بولارد يعود إلى أساس معادى للسامية وأضاف أن لو كان بولارد فلبينياً أو كورياً تجسس على الولاياتالمتحدة لمصلحة بلاده ,لكان قد تم الإفراج عنه منذ سنوات .