ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الدول الغربية قررت رفع مشروع قرار حول الوضع الإنساني في سوريا إلى مجلس الأمن للتصويت عليه، وهو القرار الذي لم تنضم إليه موسكو حتى الآن، وفقًا لما أعلنه أمس دبلوماسيون.
ومن المفترض أن يتم يوم الجمعة التصويت على مشروع القرار الذي يعد موضع مفاوضات مكثفة مع موسكو. وأعلن السفير الاسترالي لدى منظمة الأممالمتحدة، جاري كوينلان، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن مشروع القرار تم رفعه إلى مجلس الأمن مساء الأربعاء ليتم اعتماده هذا الأسبوع.
وقد تقدمت استراليا ولوكسمبورج والأردن مشروع القرار حول الوضع الإنساني في سوريا، وتدعمه بصفة خاصة لندن وواشنطن وباريس.
ويطالب نص القرار، الذي حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه، جميع الأطراف برفع الحصار المفروض على المناطق المأهولة بالسكان فورًا ويذكر سلسلة من المناطق التي تتم محاصرتها من بينها حمص ومخيم اليرموك الفلسطيني بالقرب من دمشق والغوطة.
كما يطالب القرار ب"الوقف الفوري لجميع الهجمات على المدنيين (...) بما في ذلك عمليات القصف الجوي، وبصفة خاصة استخدام البراميل المتفجرة"، وهي إشارة واضحة إلى السياسة التي يستخدمها الجيش السوري في حلب.
ويطالب مشروع القرار "جميع الأطراف، وبصفة خاصة السلطات السورية، بالسماح دون تأخير بوصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق لوكالات الأممالمتحدة وشركائها، بما في ذلك من خلال الخطوط الأمامية وعبر الحدود".
