نشبت بعض المشادات بين معتصمى الألتراس ،حيث قام أحد البلطجية وبحوزته سلاح أبيض ،حاول الدخول الي مقر الاعتصام ، وتم القبض عليه من المعتصمين . فيما أغلق الأمن المركزى المسئول عن تأمين وزارة الداخلية شارع منصور بالأسلاك الشائكة ومنع مرور أى شخص، خوفا من وصول المشادات الى الوزارة. وكان المئات من مشجعى الألتراس الأهلاوى على التوالى للمطالبة بسرعة محاكمة المتورطين فى مذبحة بورسعيد وتغليظ العقوبات على النادى المصرى البورسعيدى وتجميد أى نشاط رياضى كروى فى مصر لحين القصاص للشهداء، فيما تزايدت عدد الخيام الى حوالى 65 خيمة.