أكد المتحدث الرسمي باسم "وزارة الخارجية" الوزير المفوض عمرو رشدي، ان السفارة المصرية في "المنامة" لم تتدخل رسمياً في واقعة إجبار معلمة بحرينية لطفل في الرابعة من عمره على تقبيل قدمها لأن الطفل بحريني ولا يحمل الجنسية المصرية. وأوضح رشدي أنه على من أن والد الطفل وعائلته من أصل مصري فإنهم جميعا مولودون في البحرين ويعيشون بها، ويحملون الجنسية البحرينية فقط دون "الجنسية المصرية"... بما يعني أن تدخل السفارة المصرية في الأمر كان سيعنى تدخلها في شأن بحريني داخلي محض، خاصة أن أسرة الطفل لجأت لوزارة التعليم البحرينية ولم تتقدم بشكوى للسفارة المصرية. وأشار المتحدث إلى تحرك السلطات البحرينية على أعلى المستويات للتعامل مع الواقعة بمنتهى الحزم والشدة فور علمها بها. وأهاب المتحدث باسم الخارجية بوسائل الإعلام تحرى الدقة قبل نشر أية أخبار تخص المصريين في الخارج احتراما للرأي العام المصري فقط .