أكدت حركات فلسطينية فى بيان لها على ضرورة العمل على تفعيل العمق الاستراتيجي العربي للقضية الفلسطينية, ورد الاعتبار لتحرير فلسطين، والكف عن ممارسة التكتيك على حساب الإستراتيجيا, والتمسُّك التام بتحرير فلسطين التاريخية بكامل ترابها، ورفض الاعتراف بأي شرعية للاحتلال على أي جزء منها، أرضاً ومقدسات, والتأكيد على أن العودة حق مقدس وواجب وممكن لا عودة عنه، علماً بأن العودة مستحيلة بدون تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني. كما أشارت الحركات فى ذكرى يوم الارض اليوم الجمعة على إيلاء الاهتمام لبناء جبهة وطنية حقيقية، تستند إلى برنامج المقاومة والتحرير، ورفض التسويات الاستسلامية والمشاريع التصفوية, والعمل على استرداد «منظمة التحرير الفلسطينية»، وتفعيلها، بحشد كل القوى الوطنية فيها، وإعادة هيكلتها على أسس وطنية وديمقراطية، انطلاقاً من ميثاقها الوطني, ومساندة كل القوى الفلسطينية، التي تمارس المقاومة بالفعل. واسترسل الحركات: "لابد من التأكيد على ديمومة الصراع مع العدو الصهيوني، والعمل على استمرار وتطوير كل أشكال الاشتباك معه, ورفض وإدانة كل أشكال «التطبيع» مع العدو الصهيوني, حيث انه من العبث الانزلاق إلى تمزيق ما سبق تمزيقه من القضية الفلسطينية، أو حرف النضال الوطني الفلسطيني في اتجاه ما يسمي ب«الشرعية الدولية»، أو التفاوض العقيم. واليقيني أن الحقوق لن تسترد بغير استمرار المقاومة وتصعيدها. ووقع على المطالب كلا من الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني, والجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية, واللجنة العربية للتحرير والعودة, وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تيار المقاومة والتحرير, وحزب المؤتمر الشعبي الناصري, المؤتمر الناصري العام, والحزب الاشتركي المصري, وحزب التحالف الشعبي الاشتركي . بالاضافة الى حركة كفاية, وحزب التحرير, وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني, وامانة سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني, والتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة, ومركز الوعي العربي, وفريق يبوس الثقافي, والحركه العالميه لمناهضه العولمه والهيمنه الامريكيه والصهيونيه .