أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن البيت الأبيض أعلن أمس الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرحب بزيارة منزل الرئيس الأمريكي الأسبق توماس جيفرسون الأسبوع المقبل مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند.
وقد أكدت الرئاسة الأمريكية أمس زيارة باراك أوباما وفرانسوا أولاند الاثنين المقبل إلى "مونتيسيلو" التي أسسها ثالث رئيس للولايات المتحدةالأمريكية (1801 – 1809) الذي كان يتحدث اللغة الفرنسية ويعشق كل ما يتعلق بفرنسا، بالقرب من شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا على بعد 200 كيلومتر من جنوب شرق واشنطن.
وأوضح البيت الأبيض أنه "منذ عهد الآباء المؤسسين، الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا دولتان حليفتان وصديقتان. ومن أجل إظهار هذه الشراكة التاريخية، سيزور الرئيس أوباما والرئيس أولاند مونتيسيلو يوم الاثنين في إطار الزيارة الرسمية" التي يبدأها فرانسوا أولاند في بداية الأسبوع المقبل في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وأضافت الرئاسة الأمريكية أن "منزل توماس جيفرسون، أحد أوائل الممثلين الدبلوماسيين للولايات المتحدة في فرنسا، مونتيسيلو يعكس إعجاب جيفرسون بالفرنسيين والعلاقات بين ديمقراطياتنا والقيم التي نتقاسمها ونعتز بها: الحياة والحرية والسعي لتحقيق السعادة"، وهو إعلان الاستقلال الأمريكي الذي صاغه جيفرسون.
واختتم البيت الأبيض تصريحاته قائلًا: "الرئيس أوباما سعيد لإظهار هذا الدليل على تاريخنا المشترك للرئيس أولاند". وستأتي زيارة الرئيسين لمونيسيلو في اليوم الأول من الزيارة الرسمية لفرانسوا أولاند للولايات المتحدةالأمريكية، وهي أول زيارة لرئيس فرنسي منذ عام 1996.