ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن قصر الإليزيه أعلن أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند سيقوم بزيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في الحادي عشر من فبراير المقبل بدعوة من نظيره الأمريكي باراك أوباما.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن الإعلان عن زيارة أولاند للولايات المتحدة الأمريكي بمثابة مفاجأة، نظرًا للأجواء المشحونة بين باريس وواشنطن بسبب التغيرات الكاملة لمواقف باراك أوباما حول توجيه ضربات إلى سوريا وتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على فرنسا.
وتساءلت صحيفة "لوموند": هل أدرك البيت الأبيض أنه حان الوقف لأن تلين مع حلفائها؟ ويبدو أن البيت الأبيض قام بهذه اللفتة. فقد جاء في البيان الذي أصدرته واشنطن عقب إعلان باريس: "ميشيل وأنا سعداء لاستقبال الرئيس أولاند وفاليري تريرفيلر في زيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية".
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن هذه الزيارة ستكون زيارة رسمية و"ستشمل حفل عشاء رسمي" في البيت الأبيض في الحادي عشر من فبراير.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة "لوموند"، فإن الإعلان عن هذه الزيارة قد سبقته زيارة المستشار الدبلوماسي لفرانسوا أولاند، بول جان – اورتيز، ورئيس الأركان الفرنسي في نهاية الأسبوع الماضي إلى البيت الأبيض من أجل نزع فتيل قضية التجسس بصفة خاصة. فلا يرغب الفرنسيون في حدوث اكتشافات جديدة تحرج أولاند الذي قبل دعوة أوباما.