أكد وزير الخارجية الاثيوبى د.تاضروس أدهانوم على ضرورة تعميق العلاقات والتعاون بين إثيوبيا والولاياتالمتحدة ، وتشجيع رفع مستوى التعاون بين البلدين. وأوضحت وزارة الشئون الخارجية الاثيوبية فى بيان أصدرته اليوم فيما يتعلق بهذا الشأن أن وزير الخارجية الاثيوبى أعرب – خلال اللقاء الذى عقده مع ليندا توماس جرينفيلد مساعدة وزير الخارجية الأمريكى للشئون الأفريقية – عن ترحيبه بدعم الولاياتالمتحدة للسلام والاستقرار فى منطقة القرن الأفريقى ، وخاصة لمفاوضات السلام بشأن جنوب السودان . وجاء فى البيان "أن وزير الخارجية قام خلال اللقاء بإطلاع المسئولة الأمريكية والوفد المرافق لها على موضوع توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية ومشكلة المعتقلين وما أعقب ذلك من الافراج عن سبعة من المعتقلين، وأنه قال انه على الرغم من أن التقدم فيما يتعلق بهذا الشأن تقدم بطىء، إلا أنه تقدم إيجابى، وأوضح أن الهيئة الحكومية للتنمية الأفريقية / الايجاد / وإثيوبيا سيواصلان بذل كل جهد ممكن من أجل التشجيع على إجراء حوار سياسى شامل فى جنوب السودان".
وأضاف البيان "أنه فيما يتعلق بالصومال، أشار الوزير أدهانوم إلى أن الوزراء والمسئولين الصوماليين الذين إلتقى ببعضهم مؤخرا يكافحون من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى الصومال ، وأن رئيس الوزراء الاثيوبى هايلى ماريام دسالين نصح الرئيس الصومالى بضرورة تنسيق الأنشطة السياسية والعسكرية لعدم إتاحة مجال لجماعة الشباب الصومالية المتطرفة للقيام بعمليات".
وتابع البيان "أنه فيما يتعلق بالعلاقات الاثيوبية الاريترية ، أعرب الوزير أدهانوم عن استعداد إثيوبيا للتفاوض إذا قبلت الحكومة الاريترية المبادىء التى أعلنتها إثيوبيا خلال عام 2004 بشأن الحدود ووافقت على المشاركة فى إجراء حوار سياسى يؤدى إلى تطبيع العلاقات".
وأشار البيان إلى أن المسئولة الأمريكية أعربت عن ترحيبها بقرار إثيوبيا الخاص بمشاركة قوات إثيوبية فى بعثة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى الصومال ، كما أعربت عن تقديرها لدور اثيوبيا لتحقيق الاستقرار الاقليمي، ووجهت الشكر لمبعوثى هيئة الايجاد على مابذلوه من جهد فى المفاوضات بشأن جنوب السودان وأكدت تأييد الولاياتالمتحدة الكامل لجهود هيئة الايجاد وإثيوبيا لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، ووجهت دعوة إلى إثيوبيا لحضور القمة الأمريكية الأفريقية التى سيستضيفها الرئيس باراك أوباما خلال شهر أغسطس القادم فى واشنطن ، وأن الوزير أدهانوم قبل الدعوة بالنيابة عن الحكومة الاثيوبية".
