أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اثنين من أعضاء البرلمان النرويجي اقترحا اليوم الأربعاء ترشيح الأمريكي ادوارد سنودن، الذي كشف عن حجم عمليات التنصت التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية، لجائزة نوبل للسلام.
وأكد أحد البرلمانيين، بارد فيجار سوليل، عضو في حزب اليسار الاشتراكي ووزير التعليم ثم البيئة السابق، أن سنودن "ساهم في الكشف عن المستوى الهائل للتجسس الذي تمارسه دول على دول أخرى ومواطنين".
وأضاف سوليل أن "سنودن ساهم في أن يعلم الناس ما يحدث وتشجيع الجدل العام" حول الثقة في سيادة القانون التي تعد "شرطًا رئيسياً للسلام".
وفي رسالتهما إلى لجنة نوبل النرويجية، أوضح سوليل وزميله سنور فالين، عضو حزب اليسار الاشتراكي أيضًا، أنهما لا يدعمان بالضرورة جميع تصرفات ادوارد سنودن، ولكنهما يشيدان رغبته في فضح طبيعة المراقبة الحديثة وبراعتها التكنولوجية الفائقة".