ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن أربعة دعاة إسلاميين تم منعهم من دخول الأراضي الفرنسية ، بحسب ما جاء في بيان مشترك صادر من وزارتي الداخلية والخارجية الفرنسية. وقد جاء في البيان : "بناء على طلب رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي ، قررت الحكومة منع دخول إلى الأراضي الفرنسية أربعة شخصيات أجنبية مدعوة لحضور مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (القريب من الإخوان المسلمين) الذي سينعقد في بورجيه في الفترة ما بين السادس والتاسع من ابريل 2012". والدعاة الأربعة الذين تم منعهم من السفر إلى فرنسا هم عكرمة صبري وعائض بن عبد الله القرني وصفوت حجازي وعبد الله بصفر. وأوضحت وزارتي الداخلية والخارجية الفرنسية أن "المواقف والتصريحات التي أدلى بها هؤلاء الأشخاص الذين يدعون إلى الكراهية والعنف تلحق الضرر بشدة بمبادئ الجمهورية وتمثل في السياق الحالي خطراً كبيراً بالإخلال بالنظام العام". وأضاف البيان أنه مع ذلك فإن "الحكومة تحمي حرية جميع الأديان وتلتزم بأن يستطيع مسلمو فرنسا ممارسة معتقداتهم بحرية" ، كما تلتزم بحرية التعبير عن الرأي وهو حق أساسي يكفله الدستور. وتضاف هذه الأسماء الأربعة إلى يوسف القرضاوي ومحمود المصري اللذين صرفا النظر عن التوجه إلى فرنسا على الرغم من أنهما مدعوان أيضاً إلى المؤتمر ، بحسب ما أوضحته وزارتي الداخلية والخارجية الفرنسية اللتين أعربتا عن أسفهما لدعوة المفكر السويسري طارق رمضان.