احتوت إحدى المكالمات السرية المسربة و التي دارت بين صفوت حجازي وحازم صلاح أبو إسماعيل على اعتراف صريح بحملة لسلاح مرخص حي وان كل شباب الجماعة الإسلامية والإخوان معاهم سلاح في رابعة واذا حدث اقتحام لقصر الاتحادية من المتظاهرين " هنروح القصر واللى جوه هندبحه". وعاتب حجازي أبو إسماعيل لعدم وجود معهم في رابعة وقال له " الجماعة في رابعة بيسألوا فين الشيخ أبو إسماعيل ومنهم طلاب الشريعة وحازمون فكان رد أبو إسماعيل في المكالمة أن الرؤية مش واضحة وأعرب عن تخوفه من تنازلات سيقدمها المعزول مرسي. وأكد حجازي أن مرسي لن يقبل تنازلات ولا حتى تغيير النائب العام وان البرادعي يجي رئيس حكومة اصبح أمر غير مطروح مؤكدا أن المظاهرات المناهضة لمرسي لا تأثير لها. وفى تسجيل آخر للشيخ أيمن شوقى الخطيب أحد كوادر الإخوان طالب في اتصال مع أحد شباب الجماعة بالإبلاغ الدكتور محمد البلتاجى بان الشباب يرى ضرورة احراق مقرات أحزاب التيار الشعبى والنور والوسط من أجل إحداث "بلبله " في الشارع المصرى وبالتالى تهديد ما وصفهم "بالكلاب " المحتشده ضد مرسي في جميع الميادين. ووضع "شوقي" خطة لاحتلال ميدان العباسية بجانب احتلال ميدانى رابعة والنهضة بنحو 20 ألف اخوانى والاعتصام في الميدان بالخيام.
