قال الصليب الاحمر ومنظمة حقوقية في افريقيا الوسطى ان ما لا يقل عن ثمانية اشخاص قتلوا في اعمال عنف بمدينة بانجي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى يوم الأحد في الوقت الذي فر فيه ضباط كبار من حركة سيليكا من المدينة .
وشرد قرابة مليون شخص أو ربع سكان جمهورية افريقيا الوسطى بسبب القتال الذي اندلع عندما استولى متمردو سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون على السلطة في البلاد التي تقطنها اغلبية مسيحية في مارس.
وحملت جماعات مسيحية السلاح دفاعا عن النفس منذ ذلك الحين وتشير تقديرات للامم المتحدة الي ان أكثر من ألفي شخص قتلوا منذ مارس في اعمال العنف الانتقامية التي اخفقت قوة تدخل فرنسية والاف من جنود حفظ السلام الافارقة في وقفها.
وقال مباو بوجو رئيس الصليب الاحمر في جمهورية افريقيا الوسطى "وقع اليوم ثمانية قتلى واحد فقط اطلقت النار عليه الباقون قتلوا باسلحة بدائية بل لدينا امرأة جز عنقها."
وقال ان سبعة اخرين اصيبوا في اعمال العنف التي وقعت الاحد ولم يعرف على الفور سبب مغادرة زعماء المتمردين بانجي او المكان الذي توجهوا اليه.
وادت كاثرين سامبا بانزا اليمين يوم الخميس كرئيسة مؤقتة جديدة للبلاد لتحل محل ميشل جوتوديا زعيم متمردي سيليكا الذي استقال في العاشر من يناير تحت ضغط دولي.
وقال بيتر بوكايرت مدير الطواريء بمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية ان قافلة لسيليكا مدججة بالسلاح غادرت بانجي يوم الاحد يرافقها جنود تشاديون من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي .
وقال "في وسط القافلة رأيت العديد من جنرالات سيليكا من بينهم قائد المخابرات العسكرية" و"يبدو الامر الى حد ما انها نهاية اللعبة لسيليكا في بانجي."