أعلنت مصادر فى وفد المعارضة السورية بجنيف عصر اليوم الأحد، أن اجتماعات الجلسة الخامسة مساءً اليوم بين وفدى السلطة والمعارضة السورية ستكون فى جلستين منفصلتين يرعاهما الأخضر الإبراهيمى كل على حدا.
وقالت عضوة وفد المعارضة السورية ريما فليحان: "قدمنا آلاف الأسماء من المعتقلين فى سجون النظام اليوم للأخضر الإبراهيمى، ومحور المفاوضات فى الجلسة الرابعة كانت حول القضايا الإنسانية، وفك الحصار عن حمص".
وأبدت فليحان، وهى كاتبة سورية معروفة، "استياءها من كلام وفد النظام واتهامهم لكل أبناء الشعب السورى المعارضين بالإرهابيين".
وأضافت أن الأطفال لم يسلموا أيضا من اتهام النظام لهم بالإرهاب.. "هذا مؤسف لكنه غير مفاجئ منهم".. وعن شعورها فى مواجهة وفد النظام فى غرفة واحدة بعد نحو ثلاثة أعوام من الحرب والصراع، قالت فليحان: "شعور المبتسم ابتسامة الثقة والقوة والانتصار، نحن نتقدم على النظام، نحن أتينا به إلى هنا مرغما، النظام اليوم ليس فى أحسن حالاته".
وانتهت الجلسة الرابعة ظهر اليوم، بعد أن دامت نحو ساعة ونصف فى مبنى الأممالمتحدة، حيث يدخل كل وفد من باب خاص غير الباب الذى يدخل منه الوفد الآخر.
ورغم التفاؤل الحذر بالمفاوضات، كما يقال فى كواليس المؤتمر إلا أن المخاطر تبقى متوفرة فى أى لحظة من مسيرة التفاوض الذى يجرى على أرضية مقررات جنيف وأحد وأبرز بنوده السياسية هى تشكيل هيئة حكم انتقالى لا مكان فيه لنظام بشار الأسد.