ياسر برهامي يراجع كشوف البركة لإعادة شتات قواعده في الاستحقاقات القادمة العقد انفرط يا شيخنا ولن يستطيع أحد لم شتاته مرة أخري سوي المولي عز وجل تلك الكلمات وفقا لمصادرنا من داخل الدعوة " هي التي أثارت حفظيه برهامي أثناء مناقشة الاستعداد للفترة القادمة في مجلس أمناء الدعوة مساء الأحد الماضي ، في تلك الجلسة التي التزاما فيها المقدم وأبو إدريس الصمت ودار الجدال بين برهامي والشحات من طرف وأحمد فريد وأحمد حطيبة من الطرف الثاني خاصة بعد طلب الطرف الأول من الثاني بضرورة حشد القواعد للاستحقاقات الانتخابية القادمة ولابد من العمل علي لم شتات الدعوة ووحدة الصف لم يختلف حطيبة ولا فريد مع برهامي ولكن كانت المعضلة الحقيقة في عدم اقتناع الشباب بمواقف المشايخ وعدم قدرتهم في السيطرة عليهم بالإضافة لوجود عديد الاختراقات للقواعد من ذيول جماعة الإخوان ومن الجماعات الإسلامية ومن التحالف الوطني لدعم الشرعية الذين باتوا يحرضون الشباب ضدهم ولم يعد أمام المشايخ حل إلا استرضاء القواعد حفاظ عليهم خاصة وأن جزء منهم قرر ترك الدعوة والانضمام للتحالف الوطني والجزء الثاني بات في حيرة من أمرة ويبذل مشايخنا وعلمائنا في المحافظات قصار جهدهم لكن القواعد في ورطة حقيقة ونحن أيضا العقد ينفرط يامولانا ماذا أنت فاعل . \فرد عليهم برهامي اعتقد أن الفترة القادمة والاستحقاقات الانتخابية وخاصة البرلمانية تساعد علي لم شتات القواعد ولابد من تحفيز المشايخ والعلماء لهم في كل القرى والنجوع والمحافظات ولا بد من وضع استراتيجيه حقيقة للعمل علي عودة القواعد إلينا خاصة وأننا في حاجة لهم ، وطالب برهامي كشوف بأسماء وأعضاء حزب النور والدعوة السلفية بالنجوع والمحافظات والإطلاع علي ملفاتهم وحالاتهم المالية والاجتماعية لإعادة توزيع العطايا والهبات والصدقات والزكاة وإعادة أيضا رسم خريطة المناطق التي يعملون بها لإعادة توزيع الخدمات الاجتماعية للمواطنين لكي نتمكن من إعادة القواعد مرة أخري وحشد الناس بعد كسر أعينهم خاصة بعدما اطلع علي التقارير التي أعدتها لجان متابعة عمليات الاستفتاء من الدعوة السلفية ومن لجان حزب النور والتي جاء فيها لم تشفع لهم السيارات "الخالية"التي كانت تجوب الشوارع لحشد الجماهير للاقتراع علي الاستفتاء، ولم يستطيع المشايخ من حشد كوادر الدعوة وحزب النور للتصويت بنعم علي الدستور، رغم نجح حملة تسويق الصورة إعلاميا بعقد المؤتمرات والجولات المكوكية في كل محافظات مصر ،لكن علي أرض الواقع في الحقيقة لم ننجح في لم شمل القواعد السلفية علي دعم الدستور، لم يخرج السلفيين للتصويت قاطعوا الدستور رغم أننا لم نترك خرم إبره في مصر ولم نحشد فيه، كوادرنا حشدت الناس بالسيارات والمؤتمرات والجولات علي ربات البيوت لم ندخر جهدا لكن كانت الصدمة. "وفقا لمصادرنا فأن الحقيقة الثابتة علي الأرض أن قيادات الحزب حشدت الناس ولم تستطيع حشد قواعدها من السلفيين أنفسهم وفشلوا في الاثنين فلم يستجيب لهم الناس بسبب حرق الإخوان كل الأخضر واليابس بين الناس والإسلاميين ولم يقتنع القواعد بموقف النور رغم محاولات برهامي إقناعهم بشتي الطرق قام بعقد اجتماعات مغلقة مع القواعد شرح بالنسب المئوية مكاسب وخسائر الدعوة في حالة تعاونهم مع الإخوان والدفاع عن الرئيس المعزول وعدم مباركة خارطة الطريق التي اعتبرها برهامي المنفذ الوحيد للطوق النجاة للدعوة والحزب. لم ينخدع الناس في حجم حشد السلفيين انكشفوا علي رؤس الإشهاد ولكن ما يدور في الكواليس أعظم وأخطر ويدل علي حقيقة الأمور داخل الكيان السلفي الوحيد الذي نجا بنفسه من مركب الإسلاميين التي سقطات في قاع فشلها وتخبطها وفاشيتها. برهامي لا يمتلك القواعد الجماهيرية التي يسوق لها وأن كان يمتلكها بحقيقة الأرقام ولكن لا يستطيع حشدها علي مواقفه السياسية الأخيرة التي لا ترضيها خاصة في ظل استحقاق انتخابي قادم سواء كانت برلمانية أو رئاسية ،وهو ما يكشف حقيقة برهامي علي الأرض . وفقا لمصادرنا فأن القواعد أصبحت تري أنها لم تعد طرفا في المعادلة السياسية بل صارت تابعا لمن يدير العملية الانتقالية خاصة وأنهم لن يستطيعوا فرض إرادتهم بجعل الانتخابات البرلمانية أولا، وستكون الرئاسية أو كما يراها منفذي عملية خارطة الطريق وصار السلفيين مجرد مانح شرعية للعملية الانتقالية بوجودهم فيها، ناهيك عن شعور القواعد بالخزي نظر لاتهاماتهم بأنهم باعوا نظرائهم الإسلاميين ولم يتخذوا علي الأقل موقفا محايد منه اعتزال الفتنه وهو ما دفعهم لاعتزال عملية الاقتراع وفضلوا المقاطعة حفاظا علي ماء الوجه من وجهه نظرهم . كل تلك المشاكل والقضايا وضعت تحت قدم محمد اسماعيل المقدم الذي يعتبر بمثابة المرشد الروحي للشباب السلفي ليجد حلا ومخرجا للقواعد والشباب في حالة الانقسام التي تضرب بشدة في القواعد بين القيادات ولكن المقدم خزلهم قال لهم بالنص ، نحن أصحاب دعوة ورسالة فدعونا نركز في رسالتنا ودعوتنا ودعوا أهل الدينا للدينا" ضاق الشباب ذراعا ف "برهامي " يصول ويجول داخل الدعوة السلفية وحزب النور بمساعدة ومباركة المهندس سعيد الشحات الذي أصبح بين عشية وضحاه هو الذراع الأيمن وكاتم الأسرار ووزير برهامي في الدعوة وكذلك حزب النور بعدما قام بإقصاء كل من يخالفه وثبت رجاله الثقات علي رأس الحزب سواء يونس مخيون أو أشرف ثابت أو حتى نادر بكار. القواعد تخشي من انفراط عقد الدعوة وانقسام وانفصال مشايخها بعضها يري اعتزال الأمر كله برمته والابتعاد بعيدا بالدعوة وبالدين وهناك دعوات أخري تري لابد من توحيد الجهود والوقوف علي ارض صلبه في جميع مواقف الدعوة بما يخدم الدين والدعوة لا الدنيا والسياسية ، بتلك الأماني نقل الشباب تطالعتهم للشيخ أبو إدريس محمد عبد الفتاح الذي نقل لهم استيائه من الموقف الذي وضعت فيه الدعوة لكنه لم يعطي القواعد ولا الشباب قبله الأمل خاصة وانه يعلمون حجم الصدام بين برهامي وأبو إدريس الذي يحاول كل منهما إخفائه في النفوس حفاظ علي عقد الدعوة السلفية وحزب النور من الانفراط. وجد الشباب ضالتهم في الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية وطالبوه بضرورة مراجعة مواقف الدعوة وحزب النور قبل الدخول في الاستحقاقات الانتخابية القادمة خاصة وان القيادات لم تحترم قرار القواعد بمقاطعة عملية الاقتراع علي التعديلات الدستورية، وقررت المشاركة فيها انسجم كلام ومواقف القواعد مع ما يدور في خلد ورأس الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية بالإسكندرية، وأعلن عن قراره بمقاطعة الاقتراع علي التعديلات الدستورية وانه لن يصوت بنعم نهائيا وهذا القرار ازعج "برهامي "وسعي بشتى الطرق لاقناع فريد بالعدول عن مواقفه خاصة وأنه يري به الكثير من العور الديني والسياسي ويخالف الشريعة الإسلامية،وتدخل الشيخ محمد إسماعيل المقدم وجلال مرة للتوسط معه، وإقناعه بالعدول عن مواقفه فتراجع الشيخ أحمد فريد فقط عن فكرة المقاطعة وشارك في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية التي رفضها.