عقدت امس جمعية مهندسى الاتصالات ندوة بساقية الصاوى ناقشت خلالها قضايا الاختراق مؤكدة على ان الهواتف المحمولة هى الهدف الاول من اعمال القرصنة وان نسبة 75% من الهواتف غير مزودة بانظمة حماية قوية و يكمن الخطر فى الدخول على الانترنت من خلال الهاتف . وأوضحت الندوة ان الاختراق يتم عن طريق الانترنت او عن طريق زرع اجهزة الغرض منها الحصول على المعلومات وارسالها لجهات معينة او التلاعب بها او من اجل التنصت ، واشارت الندوة الى ان الولاياتالمتحدة بدأت تستعد للحرب الالكترونية القادمة التى تستهدف الانظمة الالكترونية العسكرية والمدنية التى تعتمد على التكنولوجيا والتى يجب تأمينها بشكل جيد. وأكدت على عدم امتلاك الدول النامية للتكنولوجيا الذى يعطى الحق لمالك التكنولوجيا صلاحيات اكبر فى تخطيط وانشاء وادراة مراكز التحكم والصيانة بالاضافة الى وجود بعض الثغرات فى اجهزة التحكم من الممكن استغلالها. واوضحت ان هناك نوعا من الهاكرز يسمى " social Engineering" اصبح علما يدرس لكى يتم الاستفادة منه فى اغراض متعددة كالمتعة فى التجسس على الاخرين او التجارة بهذه المعلومات كما ان هناك عدد من الفيروسات من الصعب التوصل اليها وازالتها وهذا هو سر خطرها وحذرت الندوة من وضع الأشياء الهامة داخل الجهاز كرقم بطاقة الإئتمان او الرقم القومى أو الأرقام السرية واوصت باستخدام جهاز خاص للاتصال بالانترنت فقط لا يحتوي على معلومات هامة. واوضح محمود نصر الدين من جهاز تنظيم الاتصالات ان الجهاز يعمل على اختبار الشبكات ومدى مقاومتها للاختراق وكتابة تقارير عنها والعمل على ايقاف الاختراق، واجراء تحليل جنائى للبيانات للتعرف على المخترق ، بالاضافة الى توعية الافراد بالاضرار التى من الممكن ان تحدث لهم نتيجة استخدام الانترنت موضحة الحقوق التى من الممكن ان تحصل عليها من شركات مقدم الخدمة مثل حجب المواقع الاباحية ولكن الشركات تتكاسل فى تعريف عملائها. واشار الى ان الهاكرز وظيفته اختراق المواقع بغرض التعرف على معلومات عن الاشخاص او لاستخدامه فى السرقه او احتجاجا على بعض المواقف والقرارت مثل ما تهدد به مجموعة الهاكرز " انونيموس" بقطع الانترنت عن العالم يوم 31 مارس القادم احتجاجاً على الإدارة الأمريكية ومسؤولى البنوك بما يسمى " اظلام العالم " .