أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية مستعدة لإرسال مبعوث إلى بيونجيانج لإعادة سجين أمريكي في كوريا الشمالية ظهر أمس الاثنين أمام الصحفيين للإفراج عنه.
فقد صرح مسئول أمريكي رفض الكشف عن هويته: "اقترحنا إرسال السفير روبرت كينج في بيونجيانج للسماح بالإفراج عن كينيث باي" الذي حُكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا بتهمة محاولة قلب نظام الحكم الكوري الشمالي، مضيفًا: "ننتظر ردها السريع".
وأعرب هذا المسئول الأمريكي عن أمله في أن يكون قرار السلطات الكورية الشمالية بالسماج للسجين بعقد مؤتمر صحفي "إشارة إلى رغبتها في الإفراج عنه".
ومن جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قلقة للغاية بشأن الحالة الصحية لكينيث باي وتعمل بنشاط للإفراج عنه.
وأضافت بساكي: "نواصل مطالبة السلطات في جمهورية كوريا الشمالية الشعبية بمنح عفو للسيد باي وكذلك الإفراج الفوري عنه".
وكان كينيث باي من أصل كوري قد ظهر أمس الاثنين محاطًا باثنين من الحراس، ومرتدياً زي السجن. واعترف باي بجريمته، داعياً الحكومة الأمريكية إلى مساعدته في العودة إلى عائلته في أقرب وقت ممكن.
وقد ألقي القبض على باي في الثالث من نوفمبر 2012 في مدينة راسون في شمال شرق كوريا الشمالية وبحوزته تأشيرة سياحية. وأشارت الصحافة الكورية الجنوبية إلى أن باي كان يسافر مع العديد من السياح أحدهم كان يمتلك قرصًا صلبًا يحتوي على بيانات حساسة.
ومن المستحيل تحديد ما إذا كان كينيث باي اعترف بالفعل أم كان يتحدث بالإكراه، ولكن هناك سجناء أجانب مفرج عنهم أشاروا إلى تعرضهم لضغوط لتقديم اعترافات علنية.