أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يعتزم التوحه قريبًا إلى كوريا الشمالية في محاولة للإفراج عن كينيث باي، المواطن الأمريكي الذي حُكم عليه في مايو الماضي بالسجن لمدة 15 عامًا مع الأشغال الشاقة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الدولة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مصدر دبلوماسي في واشنطن أن جيمي كارتر أجرى اتصالًا بالسلطات الكورية الشمالية ومن المفترض أن يتوجه إلى البلاد في زيارة شخصية.
وأشار هذا المصدر الدبلوماسي إلى أن قضية كينيث باي المعتقل في كوريا الشمالية منذ تسعة أشهر أصبحت عبئا بالنسبة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وقد ألقي القبض على كينيث باي (44 عامًا) من أصل كوري جنوبي في نوفمبر الماضي عندما كان مسافرًا مع مجموعة من السياح. ولم يتم تحديد التهم الموجهة إليه ولكن أشارت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية إلى أنه كان يلتقط صورًا تعتبر حساسة.
كما اعترف كينيث باي بأنه كان مبشرًا وأقام احتفالات دينية في كوريا الشمالية، وفقًا للوثائق التي نُشرت على الموقع الالكتروني لكنيسة كورية في سانت لويس في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وكانت بيونجيانج قد حاولت في الماضي استخدام السجناء الأمريكيين كورقة مساومة من أجل دفع واشنطن إلى التفاوض، ولكن أظهرت إدارة باراك أوباما ترددها بشأن التعاون بهذه الطريقة.
والجدير بالذكر أن جيمي كارتر توجه عدة مرات في بعثة دبلوماسية إلى كوريا الشمالية. وحصل كارتر في عام 2010 على الإفراج عن مواطن أمريكي آخر حُكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات مع الأشغال الشاقة لدخوله البلاد بطريقة غير قانونية.