شهدت السويس خروج الألأف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والرافضين لخارطة الطريق ضمن ما يسمي أسبوع التصعيد الثوري عقب أداء صلاة الجمعة بعدة مساجد وذلك رداً منهم علي نجاح عملية الإستفتاء علي الدستور وإستمرار حملات الإعتقالات لقياداتهم وأنصارهم حيث خرجوا بمسيرات تجوب الشوارع الرئيسية والموازية لها بمنطقة المثلث وحي الكويت وشارع الجيش وناصر شارك خلالها الشباب والنساء والأطفال للمطالبة بعودة الشرعية والرئيس المنتخب علي حد قولهم والقصاص من قتلة الثوار واصفين الإستفتاء الذي حدث علي الدستور بوثيقة الدم اللقيطة وإستفتاء السفاح مشيرين إلي إستعدادهم لعوده يوم من أيام ثورة 25 يناير 2011 خلال ذكري إحياء أحداث الثورة 25 يناير المقبل والحشد إليها مرددين هتافات ضد العسكر والشرطة والفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وخارطة الطريق التي أطلقها 3 يوليو من العام الماضي رافعين أعلام ولافتات بإشارة رابعة ولافتات كتب عليها " مصر إسلامية والإنقلاب هو الإرهاب ومع الشرعية ويسقط يسقط حكم العسكر وهنحبط الإحباط وتعمل دستور أو تعمل عفريت مش هنسلم "
بينما أعلنت في وقت سابق مديرية أمن السويس الإستنفار الأمني بكل الأحياء الخمسة وقامت بنشر قوات الأمن بالتنسيق ودعم الجيش الثالث بالشوارع والميادين الرئيسية وأمام مسجد حمزة بن عبدالمطلب بمدينة الصباح بالمحافظة وقامت القوات بالتعامل مع المسيرات بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والخرطوش لفض المظاهرات والمسيرات المؤيدة للرئيس المعزول التي خرجت دون الحصول علي تصريح قانوني طبقاً لقانون التظاهر الجديد بالإضافة لتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء الخص بالتعامل القانوني مع جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم وأنصارهم ومن يرفعون شعار رابعة والتي نجح الأمن في فضها بمنطقة الإيمان بعد حالة الكر والفر بين الشوارع الجانبية
فيما أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية عن قيام مجموعه من البلطجية بالتعدي علي مسيرات الإخوان والتحالف في نفس الوقت يتعامل فيه الأمن معهم لفض مسيراتهم بالخرطوش والقنابل المسيلة للدموع مؤكدين علي إستكمال نشاطهم وفاعلياتهم بقوة تمهيداً للحشد ليوم 25 يناير المقبل