مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء    محافظ الإسماعيلية يوافق على تشغيل خدمة إصدار شهادات القيد الإلكتروني    حماس ترفض زيارة الصليب الأحمر للأسرى في غزة    وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب على اجتياح لبنان    ناصر منسي: هدفي في السوبر الإفريقي أفضل من قاضية أفشة مع الأهلي    ضبط نسناس الشيخ زايد وتسليمه لحديقة الحيوان    انخفاض الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء    أحمد عزمي يكشف السر وراء مناشدته الشركة المتحدة    صحة دمياط: بدء تشغيل جهاز رسم القلب بالمجهود بالمستشفى العام    للمرة الأولى.. مجلس عائلات عاصمة محافظة كفر الشيخ يجتمع مع المحافظ    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية    فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش    بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس    بعد 19 عامًا من عرض «عيال حبيبة».. غادة عادل تعود مع حمادة هلال في «المداح 5» (خاص)    «إيران رفعت الغطاء».. أستاذ دراسات سياسية يكشف سر توقيت اغتيال حسن نصر الله    كيفية التحقق من صحة القلب    موعد مباراة الهلال والشرطة العراقي والقنوات الناقلة في دوري أبطال آسيا للنخبة    الأربعاء.. مجلس الشيوخ يفتتح دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الأول    للمرة الخامسة.. جامعة سوهاج تستعد للمشاركة في تصنيف «جرين ميتركس» الدولي    ضبط نصف طن سكر ناقص الوزن ومياه غازية منتهية الصلاحية بالإسماعيلية    مؤمن زكريا يتهم أصحاب واقعة السحر المفبرك بالتشهير ونشر أخبار كاذبة لابتزازه    تفاصيل اتهام شاب ل أحمد فتحي وزوجته بالتعدي عليه.. شاهد    الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب    الأمن القومي ركيزة الحوار الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية    القاهرة الإخبارية: 4 شهداء في قصف للاحتلال على شقة سكنية شرق غزة    أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن    قبول طلاب الثانوية الأزهرية في جامعة العريش    كيف استعدت سيدات الزمالك لمواجهة الأهلي في الدوري؟ (صور وفيديو)    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية كفر الحلواصى فى أشمون    مؤشرات انفراجة جديدة في أزمة الأدوية في السوق المحلي .. «هيئة الدواء» توضح    حدث في 8ساعات| الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية.. وحقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية    "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)    رمضان عبدالمعز ينتقد شراء محمول جديد كل سنة: دى مش أخلاق أمة محمد    التحقيق مع خفير تحرش بطالبة جامعية في الشروق    "رفضت تبيع أرضها".. مدمن شابو يهشم رأس والدته المسنة بفأس في قنا -القصة الكاملة    تأسيس وتجديد 160 ملعبًا بمراكز الشباب    إنريكى يوجه رسالة قاسية إلى ديمبيلى قبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان    هازارد: صلاح أفضل مني.. وشعرنا بالدهشة في تشيلسي عندما لعبنا ضده    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    تم إدراجهم بالثالثة.. أندية بالدرجة الرابعة تقاضي اتحاد الكرة لحسم موقفهم    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    طرح 1760 وحدة سكنية للمصريين العاملين بالخارج في 7 مدن    تواصل فعاليات «بداية جديدة» بقصور ثقافة العريش في شمال سيناء    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    فرنسا: مارين لوبان تؤكد عدم ارتكاب أي مخالفة مع بدء محاكمتها بتهمة الاختلاس    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    5 ملفات.. تفاصيل اجتماع نائب وزير الصحة مع نقابة "العلوم الصحية"    برغم القانون 12.. ياسر يوافق على بيع ليلى لصالح أكرم مقابل المال    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"عبدالرحيم" يفجر المفاجآت.. ويكشف تسجيل "الشيخ" الجنسي ومقولة "البرادعي" وتورط "موسي" وتزوير لكح
نشر في الفجر يوم 15 - 01 - 2014

فجر عبد الرحيم علي، مجموعة من المفاجآت خلال حواره مع الأهرام العربي، والتي كشف خلالها أن أحمد شفيق هو الفائز بانتخابات الرئاسة، و أن الرئيس المعزول محمد مرسي استنجد بمخابرات اجنبية قبل عزله، ومقولة البرادعي عن القوي السياسية، وفضيحة يوسف القرضاوي الجنسية علي حد تعبيره ، واعترافا لصفوت حجازي بأن كل "رابعة" كانت مسلحة.

وإليكم نص الحوار.._

بداية كيف تولدت فكرة برنامج “ الصندوق الأسود”؟

البرامج التى تقدم حاليا من نوعية «التوك شو» أصبحت محروقة، ولأننى فى الأساس رجل معلومات فى كتاباتى وعملى، فكرت فى برنامج يعتمد على توصيل المعلومة للمشاهدين، لإيمانى بأنه لا يوجد تحليل دون معلومة، ولا يستطيع صانع القرار أن يتخذ قرارا صحيحا دون الاستعانة بأجهزة المعلومات المختلفة، لذلك اعتمدت فى برنامجى على تقديم المعلومة لكى أشارك المشاهد فى عملية اتخاذ القرار، علاوة على أننى فى فترات سابقة كان يقال عنى بأنى “ الصندوق الأسود “ للإخوان والجماعات الإسلامية.

لكن هناك من يعتقد أن فكرة البرنامج لم تتولد لديك إلا بعد وصول التسريبات من تسجيلات صوتية ومستندات إليك؟

ليس هذا صحيحا، فهذه التسجيلات لم يقم عليها البرنامج، فأنا بدونها لدى أرشيف معلومات كبير يضم أكثر من 100 ألف وثيقة عن الجماعات الجهادية والإخوان وغيرها، فأنا عندما بدأت العمل فى البرنامج وجدت الكثيرين يأتون لى ويساندوننى عندما أدركوا أن هدفه الأساسى بناء مصر وبناء وعى المصريين. والدليل على ذلك أننى بعد ما قدمته فى البرنامج جاءنى العديد من العاملين بالجهاز المركزى للمحاسبات وغيره ومعهم ملفات خطيرة جدا، كما حضر لى أشخاص من أجهزة سيادية وأمدونى بمعلومات وملفات فى غاية الخطورة، ولم يخل الأمر من مواطنين عاديين وجدت لديهم ملفات لم أكن أتوقعها، وما فعلوا ذلك إلا بعد أن أصبحت لديهم ثقة بى، وأنى أفعل ذلك لوجه الله والوطن وأحمل روحى على كفى. لذلك كان لابد من التطوير فى البرنامج بعدم الاكتفاء فقط بالشهادات المكتوبة التى أكدت مثلا أن أعضاء 6 إبريل خونة وطابور خامس، وأنهم - كما يرددون - يسعون لتحطيم الدولة المصرية فى 25 يناير المقبل، وجاء التطوير بوصول هذه التسجيلات لدى التى ما إن أخرجتها حتى جعلت الجميع يثور ضدهم بعد أن عرفوا حقيقتهم، وجعلت الكثيرين يذهبون لنيابة أمن الدولة لتقديم بلاغات ضدهم من أجل التحقيق معهم ومحاكمتهم .

هل كنت تتوقع ردود الأفعال هذه؟

لم أتوقع ولا خطر بخيالى أن يحدث ذلك، ولكنه كشف لى إلى أى مدى هناك لهفة وتعطش شديدان من المصريين لمعرفة حقيقة هذه المجموعة التى تقوم بتخريب البلد، وفى نفس الوقت لا يصدقون أن مجموعة 6 إبريل هى التى وراء هذا التخريب بسبب فكرة أنهم ثوار التى كانت بمثابة الحاجز والحاجب لهم عن حقيقتهم، ولكن ما إن أظهرت لهم حقيقتهم حتى عرفوا قدرهم الحقيقى.

هل فوجئت بحقيقتهم هذه عندما عرفتها من خلال التسجيلات التى وصلتك؟
إطلاقا، فأنا أعرف ذلك منذ فترة طويلة، ولدى المعلومات، ولكن كان ينقصنى الدليل، وحاليا لدى نحو 5000 مستند عن هذه المجموعة، تم أخذها من الرسائل الخاصة بهم على الفيس بوك، وسوف ننشرها فى الأيام المقبلة.

ولماذا لم تبدأ بها قبل التسجيلات الصوتية ؟
لو كنا نشرناها ما كان أحد صدقها ، ولكن بعد نشر التسجيلات الصوتية أصبح الجميع مؤهلا لتصديق كل ما صدر منهم، ونحن حاليا نعد لملف كبير عن أعضاء 6 أبريل وعن حقيقتهم، وماذا قبضت وممن .

السؤال الأكثر تردد حاليا لدى كل الناس هو : من أين حصلت على كل هذه المعلومات والتسجيلات؟
لا يوجد قانون يفرض على الصحفى أن يكشف عن مصادره، وأنا من حقى الحصول على المعلومات من كل المصادر، ومن أى مكان فى العالم، فقط يمكن سؤالى عن صحة أو كذب ما أنشره وأنا لا أنشر شيئا دون دليل.

فى تصريح للمحامى والحقوقى أمير سالم أكد أنك ممثل أمن الدولة فى الإعلام ..وإذاعة مكالمات هاتفية للنشطاء مؤشر على عودة الدولة البوليسية؟

أمير سالم يدافع عن مصلحته وعن مشروعه، وربما يكون خائفا من أن يأتى دوره فى الصندوق الأسود، أما أنا فسوف أستمر رغما عنه وعن المجلس القومى لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان، لأنى أدافع عن بلدى، ولن أرفعهم على رأسى إلا بعد أن يتخلوا عما يتقاضونه من أموال من أمريكا والاتحاد ، ويكفوا عن تلويث سمعة مصر، وتشويه الصحفيين الوطنيين، ولا أعتقد أن يحدث ذلك من أصحاب دكاكين السبوبة الذين يهاجمونى، لأن ما نشرته سوف يزرع الخوف فى قلوب جهات التمويل فتحرمهم من الأموال التى يتقاضونها. أما بالنسبة لأمن الدولة الذى يقول إنى ممثله، فأقول له إن أمن الدولة ليس سبة وليس أمن دولة إسرائيل، ولولا هذا الجهاز ما استطاع أمير سالم وغيره أن يعيش أمنا فى بيته، والأهم من ذلك أن أمن الدولة الذى أمثله حسب ظنه كان قد انتهى وتم حله وأحرق مقره ولم يكن موجودا أثناء هذه التسجيلات التى كانت فى مارس 2011 ، واقتحمه الناس حتى ذهب الجيش وأغلقه، فأين إذن أمن الدولة الذى قام بتسجيل هذه المكالمات؟

إذا كانت هذه التسجيلات تمت فى 2011 فلماذا ظهرت الآن؟

هناك تسجيلات لأسامة بن لادن أذاعتها قناة الجزيرة فى 2010 رغم أنه سجلها فى 2001، فلماذا لم يسأل الناس لماذا اختارت الجزيرة هذا التوقيت؟ وما حدث معى يجعلنى أجيب بأنها أذاعتها عندما وصلت إلىّ، ونفس الشىء فعلته فقد أذعتها عندما وصلتنى، ولو كانت وصلتنى قبل ذلك لكنت أذعتها، وأتحدى أى زميل يقول إنه ما كان سينشر هذه التسجيلات لو كانت قد وصلت إليه، بل إن الجميع كان يتمنى وصولها له.

هناك من يقول بأن معاداة 6 إبريل للدستور وتهديدهم بالنزول لميدان التحرير 25 يناير المقبل وراء اختيار هذا التوقيت؟
هذا شىء لا يخصني، ولا يشغل بالي، وعليك أن تسأل من أوصلها لى عن هدفه من تسريبها فى الوقت الراهن، سواء كان قد أعطاها لى يدا بيد أو تركها فى ظرف مغلق ومضى لحال سبيله.

لكن هذه التسجيلات غير قانونية؟
لقد سألت أحد رجال النيابة الكبار وقلت له: ماذا لو أن مكتب رئيس الجمهورية تم اقتحامه من إرهابيين، وبعدها وصلك ملف فساد به ما يدين الرئيس بشكل واضح وقاطع، فماذا ستفعل؟ فقال: سوف أحقق وأنت تنشر. فقلت له هل تفعل ذلك رغم أنه ملف مسروق؟ فكانت إجابته: ليس لى علاقة بالسرقة ولكن لى علاقة بالحقيقة وهل هذا الملف حقيقى أم لا؟ وهذا هو ما يحدث حاليا فبعد أن نشرت هذه التسجيلات التى وصلتنى تحقق النيابة مع أصحابها، وأتوقع منعهم من السفر ومحاكمتهم بتهمتى التخابر والتمويلات الخارجية.

وماذا عن خصوصية أصحاب هذه التسجيلات؟
إن الجريمة التى ارتكبوها تعلو فوق الخصوصية، فهم اغتالوا مصر وقتلوا روح الوطن.

هل هناك تسجيل تتمنى أن يصلك؟
بالطبع وحاليا أبحث عن التسجيلات التى تمت بين الظواهرى ومحمد مرسى.

لماذا طلبت تفويض الناس لكى تستمر فى استكمال نشر باقى ما لديك من تسجيلات ومستندات؟

لأنى أخوض معركة فى اتجاه معاكس، وكان لابد أن أعرف مشاعر الناس تجاه ما أقدم، فأنا لا أفعل ذلك لمجد شخصى ولكن لبلدي، ولذلك يهمنى أن أعرف رأى المواطن وهل معى أم لا، فرغم أنه جاءنى 3 ملايين موافقة على الفيس بوك، فلم أكتف بذلك فنزلت فى أماكن مختلفة رغم أنى لا أنزل الشارع بسبب وضعى على قائمة الاغتيالات، ولكنى غامرت بذلك فذهبت إلى حيث تتواجد الطبقات الراقية والطبقات المتوسطة والشعبيون، فوجدت إجماعا منهم على أن أستمر فى كشف خونة الوطن ، وزاد من حماسى قيام الكثيرين بتقديم نحو 2700 بلاغ للنيابة .

“الصندوق الأسود” ماذا يخفى للناس فى الأيام المقبلة؟

يخفى “مصائب” وخاصة للمستويات القيادية التى تعلو القيادات التى كشفناها، مثل كبيرهم «البرادعى» الذى كانوا سيأتون به رئيسا للجمهورية، فهو يصف المصريين فى التسجيلات التى بين أيدينا بأنه «شعب غبي» كما يتهم كبار السياسيين الذين كانوا يذهبون إليه ويعتبرونه أستاذا لهم بأنهم «أغبياء»، ليس هذا فحسب بل « حمير «، والعجيب أن تلامذته أيضا يصفونه فى مكالماتهم بصفات مثل « الغبى، البوب الطيب، العبيط « وعبارات مثل « هنجيبه رئيس وربنا يسامحنا « كذلك سنكشف حقيقة من قاموا بتفجير الثورة وائل غنيم وعبد الرحمن منصور، ومع من كان يجرون اتصالاتهم، وما كانوا ينوون فعله، وما صدمنى فى هذه التسجيلات أن هؤلاء الذين كانوا سيحكمون مصر، بعد خوضهم فى السياسية يذهبون لممارسة «جنس شاذ» مع بعضهم بعضا .

هل يعنى ذلك أننا سنرى تسجيلات جنسية؟
لا لن نذيع مثل هذه التسجيلات، فلا يمكن عرضها تليفزيونيا، ولكن أتحداهم أن ينكروا ذلك، فكثير منهم بعد أن كان يمارس السياسة يذهب لممارسة النجاسة.

ما الشىء الذى لم تكن تتوقعه واكتشفته عندما استمعت لهذه التسجيلات؟
أن مصر ليست فى حسبان هؤلاء على الإطلاق وغير موجودة حتى فى سلم أولوياتهم، فقد كانوا مثلا يبيعون منصب الوزير أو يقدمونه كهدية .

وماذا عن الإخوان، أليس لهم نصيب فى « الصندوق الأسود « ؟
هناك تسجيلات لدينا لخيرت الشاطر وأخرى لصفوت حجازى وحازم أبو إسماعيل، ومن المكالمات المهمة مكالمة كانت بين صفوت حجازى وأبو إسماعيل، وفيها يؤكد حجازى أن كل «رابعة « مسلحة وأنه شخصيا مسلح، ويطالب أبو إسماعيل بالذهاب لرابعة، فيرد عليه بأنه لن يذهب فى الوقت الراهن لأنه الموضوع به ضبابية، وسيحسم أمره عندما تتضح الأمور، وهل سيكمل الإخوان حتى النهاية أم لا، مؤكدا أن الحل لن يكون إلا بحرب مسلحة .

هل هناك تسجيلات تخص الرئيس المعزول مرسى؟
لدى تسجيلات له قبل الرئاسة ومحادثات ورسائل على تليفونه أثناء توليه الحكم، ومنها مكالمات له قبل عزله بأربعة أيام، وبعد إلقائه بيانه الأخير، حيث سنكشف الجهات التى اتصل بها، والتى تفضح فى بعضها استنجاده ببعض أجهزة المخابرات العالمية .

ما مغزى تصريحك بأن ترشح السيسى للرئاسة سيحمى أمن مصر القومى؟

لأنه فى حالة عدم ترشحه فلابد من وجود معادلة أخرى أو إطار لحماية الأمن القومى واتفاقيات معينة لتمرير مشروع وطنى، وغير ذلك ستكون شعبية باقى المرشحين متدنية، مما سيدفع الإخوان لترشيح أحدهم، وعندها سينضم السلفيون غير المنتمين لحزب النور للإخوان، مما يعلى من شأن مرشحهم، فتكون هناك إعادة بين مرشح الإخوان والمرشح الآخر، وإذا حدث ذلك، وكانت الإعادة بين شفيق وأبو الفتوح فحتى لو لم يكسب أبو الفتوح فى الإعادة، فستكون فرصة للغرب لكى يطعن فى تزوير الانتخابات، وأن الأحقية مع أبو الفتوح، وبالتالى عدم اعتراف بالرئيس الجديد، مما يدخلنا فى دوامة جديدة، فى حين أن ترشح السيسى سيحسم الأمر من أول جولة، ويقطع الألسنة كلها، وهو ما يعد حماية للأمن القومى المصري، وفى اعتقادى أن السيسى لن تسمح له وطنيته ولا حبه لمصر أن يتركنا فى هذه الظروف، وأنه بعد التصويت على الدستور، سيحمل الأمانة وسوف نقف جميعا معه لإنجاح مشروعه الوطنى حتى تقف مصر على أقدامها.

بذكر أبو الفتوح وشفيق، هل هناك تسجيلات لهما وبالطبع عمرو موسى؟

هذه المجموعة ستدخل الصندوق الأسود ولكن من خلال فترة الانتخابات الماضية وما قبلها، وما لدى من تسجيلات يؤكد أن أبو الفتوح طول الوقت ومنذ اللحظة الأولى وحتى الأخيرة لم يترك عباءته الإخوانية، ويريد حاليا أن يكون بديلا للإخوان ويخطط من جديد ليكون مرشحهم فى الانتخابات المقبلة، وهناك كثيرون حتى الآن مخدوعون فيه . أما عمرو موسى فالتسجيلات تؤكد أنه كان « بيدحلب « على البرادعى لكى يكسبه، ونفس الشىء كان يفعله البرادعى، فالاثنان كانا يلعبان «لعبة الثعابين» مع بعضهما بعضا وكل منهما كان يريد أن يضع الآخر فى جيبه.

إذا عدنا للانتخابات الماضية هل لديك ما يكشف حقيقتها؟ وهل تعرضت للتزوير أم لا؟
لدى مستندات مهمة تؤكد حدوث التزوير، وأن الذى « ظبط « ذلك مع المطابع الأميرية هو رامى لكح، فهو بطل المطابع الأميرية، وأعد الجميع بأنه قادم.. قادم فى الصندوق الأسود، وعلى يقين أنه لن يبقى فى مصر بعد الدستور .

وهل الانتخابات الماضية بالفعل كانت فى صالح شفيق ؟
كان هو الرابح بنسبة 100% ولدى ما يؤكد ذلك، وكانت آراء الأجهزة الأمنية أن يتم تأجيل إعلان النتيجة والتحقيق فى ذلك، ولكن كان رأى لجنة الانتخابات أن التأجيل يعنى حرق مصر بسبب تهديدات الإخوان بذلك، ولو تم التحقيق -وهو ما يتم الآن - لانكشف التزوير .

لكن هناك من يؤكد أن ذلك حدث بضغوط من المجلس العسكرى؟
ليس هذا صحيحا، والضغوط كانت ناجمة من التهديد بحرق مصر وكذلك من الأمريكان الذين قالوا بأن التأجيل يعنى التزوير لصالح شفيق، وهذا ما قالته السفيرة الأمريكية لشفيق فى بيته أمامى، عندما قال لها إن الجدول الذى وضعته لجنة الانتخابات وينظم هذه العملية لا يزال باقيا عليه 5 أيام، فقالت له» إنتو عايزين تطبخوها وتزوروها لصالحكم « وطلبت إعلان النتيجة فى اليوم التالى وفوز الإخوان، ويبدو أن اللجنة عملت موازنة للأمور و المخاطر التى تحيق بالبلد، وهو ما سيحكم عليه التاريخ مستقبلا إذا كان صوابا أم خطأ، لذلك ليس حقيقيا بأن المجلس العسكرى سلم البلد للإخوان، لأن اللجنة بالفعل كانت مستقلة ولم يحدث تدخل من المشير فيها، وقد قابلت الفريق عنان، فقال لى أنه سمع نتيجة الانتخابات من التليفزيون مثله مثل باقى الشعب.

هل سيخلو « الصندوق الأسود « من تسجيلات لكبار النظام السابق بداية من مبارك ومرورا بالعادلى وزكريا عزمى وغيرهم ؟
هؤلاء كانوا فى السجون وليست هناك تسجيلات لهم.

هل هناك شخصيات كانت صدمتك فيهم كبيرة بعد سماعك لما لديك من تسجيلات؟
بجانب مصطفى النجار هناك البرادعى، فقد اكتشفت من خلال تسجيلاته الصوتية أن شخصيته تافهة سواء فى تحليل الموضوعات أو فى الرؤية الإستراتيجية، علاوة على أنه متضخم ذاتيا يرى أنه أعظم ما فى الكون، كما صدمتنى رؤيته السلبية للشعب المصري، حتى أنصاره .

من خلال تسجيل لأسماء محفوظ يؤكد أنها كانت مخدوعة، مما يعنى أن هناك غيرها كان يثور بالفعل من أجل مصر بعيدا عن المصلحة الشخصية؟
بالفعل، وكانت اللحظة التى اكتشفت فيها أسماء محفوظ أنها « مضحوك عليها « وأن كل زملائها غير وطنيين وأنهم خونة لمصر، كفيلة بأن تجعل من بطلة قومية لو كشفتهم للرأى العام، وكانت ستكسب أكثر مما معها الآن، ولكنها رفضت أن تفيق ودخلت معهم فى عالمهم، بدليل أنها بعد ذلك ظهر عليها الثراء بشكل كبير، والتسجيل الذى أذعته لها أخيرا، وهو تسجيل حديث، أكد هذا التحول وفيه تهاجم مصر وتصفهم بأنهم « أطهار « رغم أنها عرفت يقينا أنهم غير ذلك .

هل التسجيلات الجنسية التى لديك خاصة بالشباب فقط؟
للشباب وللكبار أيضا، ولكن كما قلت لن أعرضها، ولو فعلت ذلك أكون بالفعل قد تعرضت للحياة الشخصية والخصوصيات، ولكن ما أنشره يتعلق بأمن البلد، مثل اعتراف مصطفى النجار بحصوله على أربعة هاردات، فهذا يجعلنا نسأله: أين ذهب بها ؟ وهو بالفعل ما تفعله معه النيابة حاليا، خصوصا أن هناك معلومات وجدنا أنها تذاع خارج مصر.

يقولون إن الجيش هو من فتح لهم مقر أمن الدولة؟
هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا، بدليل أن النجار نفسه اعترف فى التسجيلات، بأن الجيش ضربهم» علقة سخنة «، وأنه أخذ منهم ما وجدوه من تسجيلات وملفات ومنها الملف الجنسى لعبد الرحمن يوسف القرضاوى، لكنهم استطاعوا تهريب أربعة هاردات على حد قوله.

هل هناك أشياء أخرى تتعلق بعبد الرحمن القرضاوى؟

بالطبع لدى تسجيلات أخرى، ومنها ما يتعلق بأبيه شخصيا وتورطه فى الاستيلاء على أراض مصرية قيمتها 200 مليون جنيه، سجلها بأسماء أولاده، غير فضائح جنسية تتعلق به جاءت على لسان بعض الفتيات فى التسجيلات، لدرجة أن إحداهن تقول لصديقتها وكلها استغراب، بأنه طلب منها أشياء - لا يصح أن أذكرها - فترد الأخرى باندهاش أكثر قائلة: «الراجل الكبير ده؟»، فتقول لها « آاخ من الراجل الكبير ده» .

لكن ابنه عبد الرحمن يتهمك بأنك مخبر أمن الدولة منذ سنوات طويلة؟

وماذا تنتظر منه أن يقول، فكما قلت عنه فى البرنامج كان يرضع حليب الخيانة فى قطر وأن أباه عميل مخابرات أمريكية وقطرية برخصة وهى الجنسية القطرية، ثم ماذا تقول عن شخص تم كشف أمره ولا يزال على بجاحته. أما عن قوله بأنى مخبر، فأنا مخبر بالفعل ولكن مخبر صحفى، وطبيعة عملى تقتضى منى جلب المعلومة، والصحفى الذى ليس له مصدر معلومات لا يستحق أن يعمل بهذه المهنة، كما أن من يقولون عنى «مخبر أمن دولة « هم من يلحسون تراب أحذية رجال أمن الدولة، وأذكر أنى كنت مع الكاتب جهاد الخازن وعبد الرحمن الراشد وهما أكبر كتاب عرب، وكنا نتحدث فى هذا الموضوع، فقال لى جهاد الخازن وكان وقتها رئيس تحرير جريدة الحياة اللندنية، لماذا ترد على من يتهمك بأنك مخبر أمن الدولة، ورفع يده وأشار إلى ساعته وقال: « هل ترى هذه الساعة أنها هدية من مدير المخابرات السعودية، وهذا الخاتم من رئيس المخابرات الأردنية، ولو لم أصاحب هذا وذاك لما أصبح لى اسم كبير، ثم إن هيكل «بتاعكم» بنى اسمه من هذه الصداقات، وكثيرا ما كان يقول بأنه كان يتناول عشاءه مع رئيس مخابرات فرنسا، فلماذا لم يتهمه أحد بأنه عميل؟ وبالفعل اقتنعت بكلام الخازن، ولذلك أقول للجميع بأن علاقتى بجميع أجهزة الأمن وبجميع مصادر المعلومات والقادة السياسيين فى مصر والدول العربية تشرفنى ويرفع من قدرى وتمنحنى ساقا أعلى من كل الصحفيين فى جيلي، فأنا أكون فى مكتبى وتأتى لى الملفات فأكتب عنها فتتحدث عنها مصر كلها، ولا يوجد صحفى كبيرا كان أم صغيرا لا يتمنى أن يفعل ما أفعله، وعلى الجميع أن يموتوا بغيظهم، وبالفعل أحصد الآن الشهرة والأموال ولكنى فى نفس الوقت ضميرى مرتاح، لأنى أدمر كل أعداء بلدى وألزمهم بيوتهم كما حدث مع 6 إبريل وغيرهم.

وماذا تقول لمن يهاجمونك؟

أقول لمن يهاجمونى بأنى وقفت فى عز حكم الإخوان على منصة التحرير وقلت “أقسم بالله العظيم من هنا من ميدان التحرير من منبع الثورة أننا سنعيد مرسى والإخوان إلى السجون مرة أخرى”، وأنا من وقف ضد تجديد قانون الطوارئ وقلت بأن قانون الطوارئ لم يحم مصر من الإرهاب، كذلك وقفت ضد السياسات الأمنية القذرة ضد إخواننا الأقباط فى صعيد مصر، ثم أين كان هؤلاء عندما تم حرق سيارتى أمام منزلى، ومصادرة كتابى الأول والقبض على الناشر محمد هاشم ووضعه فى السجن؟ أين كان هؤلاء من هذه المعارك التى خضتها؟

أخيرا كيف ترى الأيام المقبلة؟

أنا متفائل، وأرى أن بلدنا تتجه للخير وسيكون هناك رئيس وطنى وبرلمان منتخب ودستور جيد، فالبلد حاليا يتم تنظيفه من الخونة والعملاء الذين غرتهم الأموال والسلطة، فلا يمكن أن أنسى تسجيلا لعبد الرحمن منصور وكيف كانت حالته علم بأن وزير خارجية فرنسا يريد مقابلته، فكان لا يصدق نفسه وفى حاله أقرب للجنون، وهو لا يعلم أن هذا الطلب ما كان إلا بهدف استغلاله، لذلك كان الخطأ الكبير أعطاء هؤلاء الشباب حجما أكبر منه. كما حدث عندما تركناهم يرسمون سياسات مصر ويختارون عصام شرف وحكومته، وهو ما استغله الإخوان واستطاعوا خطف الثورة منهم، لأنهم أطفال صغار، فمجموعة ائتلاف الثورة كان أكبرهم عمره 24 سنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.