أعلن العاملين بجميع شركات الكهرباء الستة عشر و9 محطات غداً انتفاضة العاملين بالكهرباء تحت مسمي " يوم التطهير " مهددين باستمرار الاعتصام وتصعيده لإضراب عن الطعام والعلاج لحين تنفيذ المطالب الخمسة التي حددها موظفو قطاع الكهرباء والطاقة . كان العاملون بشركات كهرباء البحيرة و السويس وشمال الدلتا لتوزيع الكهرباء والإسكندرية لتوزيع الكهرباء والقناة للتوزيع وجنوب القاهرة إضافة إلي محطة كهرباء عتاقة والنوبارية وعين موسي ودمياط والمحمودية والعطف قد بدئوا اعتصامهم اليوم أمام شركاتهم ومحطاتهم معترضين علي تجاهل الدكتور حسن يونس لهم بعد اجتماعهم معه الأسبوع الماضي ووعدهم له بحل مشكلاتهم خلال أسبوع إلا انه لم يتخذ أي قرار، الأمر ، الذي جعلهم يعلنون حالة الاعتصام . المثير آن المجلس العسكري قد أرسل لهم مندوب طالباً اختيار مفوض عنهم للاجتماع مع يونس بحضور بعض أعضاء المجلس العسكري لاحتواء الأزمة إلا أنهم رفض طلبه مؤكدين علي أنهم معتصمون لحين تنفيذ طلباتهم . أوضح المعتصمون أن أول طلباتهم هو إقالة المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القبضة لكهرباء مصر ،ومحاكمته بتهمة تحريض العاملين علي الإضراب عن العمل وإيقاف محطات الكهرباء عن العمل. حيث أكد احد المعتصمون" لبوابة الفجر" طلب عدم ذكر اسمه أن بلبع ذهب الأسبوع الماضي لمعتصموا محطة العين السخنة وقال لهم حرفياً " اضربوا دماغكم في الحيط " ووقفوا المحطات عن العمل " ويأتي في المرتبة الثانية طلب بإقالة جميع المستشارين بالوزارة لتقاضيهم مبالغ طائلة تعد صورة واضحة لإهدار المال العام المستمر إضافة لإعادة هيكلة أجور العاملين بقطاعات الوزارة فضلا عن عدم المساس بما تم صرفه تحت مسمي التراكمي الذي حصل عليه العاملون بعد الثورة بقرار من الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة كما طالب المعتصمون بضم مدة الخدمة العسكرية لجميع العاملين بوزارة الكهرباء والطاقة أسوة بالعاملين بهيئة مياه الشرب والصرف الصحي ، كما طالب العاملون في بيانهم الذي تقدمون به الي المجلس العسكري بتعيين جميع العمالة اليومية المتبقية بالوزارة والذي مر عليهم ما يزيد علي 8 سنوات يتقاضون خلالها يومية لا تتعدي 4 جنيهات . أكد المعتصمون علي عدم القيام بأية أعمال تضر مصلحة البلاد مثل قطع التيار الكهربائي أو إيقاف المحطات عن العمل كما يتردد من قبل أنصار الوزير وحاشيته .