أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن عشرة شباب فرنسيين في العشرينات من العمر غادورا معًا مدينة "ستراسبورج" في منتصف ديسمبر للانضمام إلى صفوف تنظيم القاعدة في سوريا، بحسب إذاعة "أوروبا 1".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هؤلاء الشباب قالوا لعائلاتهم أنهم ذاهبون إلى مدينة "فرانكورت" الألمانية في الجانب الآخر من الحدود الفرنسية لقضاء العطلة في دبي.
ولكن في الواقع، استقل الشباب الفرنسيون الطائرة متوجهين إلى مدينة "أنطاليا" في جنوبتركيا، حيث تمكنوا من خلال شبكة الانضمام إلى جهاديين آخرين في معسكر للتدريب، قبل أن يتوجهوا إلى سوريا.
ومن إجمالي العشرة شباب، لم يستقل واحد فقط الطائرة، حيث نجح والديه في منعه من الصعود إلى الطائرة في المطار.
ولا يعلم آباء وأمهات هؤلاء الشباب أي شيء عنهم، ولا يفهمون كيف سمحوا لأنفسهم بأن يتم تجنيدهم، وهم بعيدون عن الإسلام المتشدد. ويبدو أن الأمر حدث سريعًا بفضل شبكات التواصل الاجتماعي والمجندين المتمركزين في فرنسا.
