وكالات كشفت مصادر مقربة، النقاب عن الأموال التي تنفقها الشيخة موزة، سيدة قطر الأولي، علي ملابسها الداخلية، مشيرة إلي أن موزة أنفقت ما يقدر من 50 ألف دولار في شراء الملابس من متجر متخصص في هذا النوع يحمل اسم "إجانت بروفوكتر" الواقع بشارع ماديسون بولاية نيويورك.
وأجرت موزة عملية تجميل للصدر بكلفة 800 ألف دولار، وأجرت 12 عملية تجميل لمؤخرتها، بكلفة 2 مليون دولار في العاصمة البريطانية لندن ،وقامت بدفع 200 ألف دولار أجور توصيل للسائق الخاص مقابل التوصيلات السرية التي كان يقوم بها من وإلى عيادة التجميل بلندن.
و ب"شمال لبنان"، صنعت شركة "خان الصابون" أغلى صابونة في العالم مرصعة بالذهب والألماس بتكلفة مالية تبلغ 2800 دولار أميركي، وعرضتها في الدوحة، تحت اسم "قطر" بعد شهر ونصف من العمل على صناعة هذه الصابونة بخبرات محلية.
حيث احتوت صابونة "موزة" على 17 جرامًا من بودرة الذهب و3 جرامات من بودرة الألماس ممزوجة مع خيرات الطبيعة والعطور والزيوت وغيرها، بالإضافة إلى قطعة من الذهب تحمل اسم قطر يمكن الاحتفاظ بها بعد استخدام الصابونة، وصنعت أعدادا قليلة من هذه الصابونة، التي مُنحت للشيخة موزة.
بينما امتلكت سيدة قطر الأولي مجموعة من اليخوت، التي تقدر بملايين الدولارات، وقامت بإنشاء خط أزياء في قطر يحمل اسمها، وتمتلك شركة "مايهولا" القطرية للاستثمارات، كما اشترت في العام الماضي كامل أسهم مجموعة المصمم الإيطالي فالنتينو، مقابل نحو 850 مليون دولار، وفي حين تحاول الشركة البقاء بعيدًا عن الأضواء. وأوضحت المصادر أنها أنفقت تحو 27 مليون جنيه إسترليني لشراء حصة في الشركة المصنعة للحقائب "آنيا هندمارش"، كما أمتلك مجموعة Qatar Luxury Group.
كما كشفت صحيفة إسرائيلية النقاب عن شركة "مايهولا اينفستمنتس" الماسونية يتم تمويلها من قبل مجموعة من المستثمرين القطريين الجنسية من أصول يهودية تساهم في بناء المستوطنات الإسرائيلية، وأن شركة "الاستثمارات من مريض" وهي إحدى المؤسسات التجارية الإسرائيلية بوجه قطري، والتي تديرها الشيخة موزة المسند، وتعد هذه المؤسسة من المؤسسات المشرفة على عدد من الشركات الاستثمارية في إسرائيل والوطن العربي والعالم، ومنها شركة تشومسكي للاستثمارات المحدودة.